كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

له نحو عشرة أحاديث، وَثّقَه ابن مَعِين وغيره (١).

وقال أبو حاتم: لا يُحْتَجّ به.

قال الخُرييّ (٢): شَهِدْتُّ سُعَير بن الخِمْس، وقُرِّب إلى قَبْرِه ليُدْفَن، فتحرَّك عضو من أعضائه، فكشف عنه الثوب، فإذا نفسُه، فرُدَّ إلى بيته، فولد له بعد ذلك مَالِك بن سُعَيْر.

وقال يحيى الحِمَّانِيّ: اضطرب في اللَّحْد، فاخرجناه، فعاش بعد ذلك خمس عشرة سنة.

ذكره ابن حِبَّان في الثقات، وذكر له نحو هذه القِصَّة.

وذكره في الميزان، وذكر توثيقه عن ابن مَعِين، وذكر كلام أبي حاتم، ثم ذكر نحو ما ذكرتُه من القِصَّة، والله أعلم.

٢٣٦٠ - ق: السَّفْر - تقدم أن الأسماء بإسكان الفاء، والكنى بالفتح،

(١) ووثقه يعقوب الفَسَوِيّ في المعرفة والتاريخ، ووثقه الدارقطني في رواية السُّلَمِيّ كما في إكمال مغلطاي، ووثقه الترمذي أيضًا كما في سننه (٥١٥) (٢٦٠٩).
(٢) هو عبد الله بن داود بن عامر الهمداني أبو عبد الرحمن الخُرَيْبِيّ من رجال التهذيب.
٢٣٦٠ - التاريخ الكبير (٤/ ٢٠٧)، والجرح (٤/ ٣٢٢)، والثقات لابن حبان (٤/ ٣٤٩)، والمؤتلف للدارقطني (٣/ ١١٨١)، وسؤالات البرقاني ص: ٣٥/ (٢١١)، وفيه: بشير بدل نسير تحريف والإكمال لابن ماكولا (٤/ ٢٩٩)، وتهذيب الكمال (١١/ ١٣٤)، والكاشف (١/ ٤٤٧) (١٩٨٧)، والميزان (٢/ ١٦٤)، والمشتبه (١/ ٣٦١١)، وإكمال مغلطاي (٥/ ٣٧٩)، وتهذيب ابن حجر (٤/ ١٠٦)، والتقريب ص: ٢٤٣/ (٢٤٣٤).