(٢) تاريخ بغداد ٤/ ٢٨٥. (٣) ثقات ابن حبان ٨/ ٩. ٩٣ - تَارِيخ بَغْداد ٤/ ٢٨٥ وتهذيب الكمال ١/ ٤١٤ ونزهة الألباب ١/ ٢١١ برقم (٧٩١) وتهذيب التهذيب ١/ ٦٣ والتقريب من: ٨٣. (٤) قال المغلطاي في إكمال تهذيب الكمال ١/ لوحة ٢١/ أ: قال الخطيب: روى عنه الجَصَّاص، فَسَمّاه محمدا، وسَمّاه غيره أحمد انتهى وهو كما قال كما في تاريخ بغداد ٣/ ٢٢ برقم (٩٤٢) وقال المغلطاي أيضًا: ولم يسمه الشيرازي في كتاب الألقاب إلا محمدا انتهى، ولعل الحافظ ابن حجر تبع الشيرازي في نزهة الألباب ١/ ٢١١ (٧٩١) فذكره باسم محمد إلَّا أنَّ محقق الكتاب عبد العزيز السديري أثبت في الكتاب "أحمد"، وعَلّق في الحاشية فقال: جاء في نسخة المؤلّف وسائر النسخ الّتي نقلت عنها (محمد) وهو سبق قلم من المصنف … وليته لم يغيره إلى (أحمد) ما دام في نسخة المؤلف (محمد) وقال المغلطاي أيضًا: هذا الرجل لم أرَ من ذكره جملة في مشايخ البُخَارِي لا أصلًا ولا مقرونًا، لا في حرف الميم ولا الهمزة كالحاكم، والكلاباذي، واللّالكائي، والباجِي، والإقليشي، وابن عديّ، وابن مَنْدَه، وزهرة المتعلمين والحبال، حَاشَا الخَطِيب وَحْدَه، ومن بعده مِمَّن تبعه فيما أعلَم، والله تعالى أعلَم، وليت المِزّي تَبِعه، إنّما قال: رَوَى له مَقْرُونًا، والخطيب وابن عساكر فمن بعدهما أطْلَقُوا، والله أعلم، ومن خَطِّ ابنَ سَيْد النْاس: روى له البخاري حديثًا واحدًا في تفسير سورة المائدة، وسَمّاه حَمْدان. انتهى من إكمال المغلطاي. وانظر ما روي عنه البخاري متابعة وليس مقرونًا في تفسير سورة المائدة ٨/ ٢٧٣ (٤٦٠٩) في باب ﴿فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾.