كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

٢٦٠٨ - ع: سُوَيْد بن غَفَلَة - بفتح الغَيْن المُعْجَمة، والفَاءِ - بن عَوْسَجَة بن عَامِر بن وَدَاع الجُعْفِيّ أبو أمَيَّة الكوفيّ، من سَادَة التَّابِعين.

رُوِي عنه أنَّه قال: أنا لِدَةُ رَسُوِل الله ﷺ، ولدتُّ عام الفِيل (١)، وروى أبو داود أنَّه قال: أنا أصغر بسنتين (٢)، قدم المدينة حين نُفِضَت الأيدي من دَفْنِ رسولِ الله ﷺ، وهو مُخَضْرَم، والخَضرَم - بفتح الراء، هو المُتَرَدِّدُ بين الصَّحابة للمعاصرة، وبين التابعين لعدم الرؤية، وقد تَقَدَّم، وقد أفردتُّهم بالتأليف (٣)، وذكرتُ في أوَّل هذا الكتاب من هو

٢٦٠٨ - طبقات ابن سعد ٦/ ٦٨ وتاريخ ابن مَعِين (الدوري) ٢/ ٢٤٤ وطبقات خليفة ص: ١٤٧ والتاريخ الكبير ٤/ ١٤٢ والتاريخ الأوسط ١/ ٢٨٥ وثقات العجليّ ص: ٢١٢ (٦٤٣) والجرح ٤/ ٢٣٤ وحلية الأولياء ٤/ ١٧٤ وثقات ابن حبان ٤/ ٣٢١ وتهذيب الأسماء ١/ ٢٤٥ وتهذيب الكمال ١٢/ ٢٦٥ وتذكرة الحفاظ ١/ ٥٣ وسير النبلاء ٤/ ٦٩ والتذهيب ٤/ ٢٢٢ والكاشف ١/ ٤٧٣ (٢١٩٧) والتجريد ١/ ٢٥٥ (٢٦٢٤) وإكمال مغلطاي ٦/ ١٦٩ وتهذيب ابن حجر ٤/ ٢٧٨ والتقريب ص: ٢٦٠ (٢٦٩٥).
(١) أخرجه الفسوي في المعرفة والتاريخ ١/ ٢٣٥ - ٢٣٦.
(٢) أخرجه البخاري في تاريخه الكبير بطريقه عن الشعبي عنه.
(٣) وسَمَّاه "تذكرة الطالب المعلم بمن يقال: إنَّه مخضرم" وقد طبع الكتاب ضمن مجموعة الرسائل الكمالية.