(١) برواية الإمام أحمد كما في الجرح والتعديل، وانظر العلل للإمام أحمد ٣/ ٣٠ (٤٠٢٣) وفيه: قلت ليحيى: طارق بن عبد الرحمن؟ فقال: ثقة. (٢) قول الإمام هذا نسبي، ولفظه بتمامه في العلل ١/ ٣٩٣ (٧٨١) سمعت أبي يقول: مخارق بن خليفة الأحْمَسيّ ثقة ثقة، وطارق بن عبد الرحمن دونه: ليس بذلك انتهى فهذا من التضعيف النسبى؛ يعني طارق بالنسبة لمخارق فيه شيء، وانظر مع هذا ما قاله في موضع آخر من العلل ١/ ٣٧٥ (٧٢١) في كلام طويل .. وكان موسى أعجب إلى يحيى من طارق، طارق في حديثه بعض الضعف .. وبعد هذا ينبغي أن لا يُذكر قول الإمام أحمد: "ليس حديثه بذاك" مقطوعًا ومبتورًا عما سبق، فقوله مع ما سبق بتمامه أخف بكثر من الوجود هذا، واللّه أعلم.