كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

والذهبي في التذهيب (١) والميزان، ولم يذكر ابن لهيعة في الكاشف، والله أعلم.

١٥٣٢ - س: حُنين مولى ابن عباس.

تنبيه: اعترض مغلطاي على المزي في قوله في حُنين: مولى ابن عباس، قال: وفيه نظر، فإن هذا الرجل صحابي مولى رسول الله ﷺ، فلا يجوز أن يُعرف بغير ذلك، يدل عليه قول أبي عمر بن عبد البر في الاستيعاب: حُنين مولى العباس بن عبد المطلب، كان عبدًا وخادمًا للنبي ﷺ، فوهبه لعمه العباس، فأعتقه، وقال أبو نعيم، والعسكري: كان غلامًا للنبي ﷺ يخدمه، وكان يُخرج وضوءه إلى الصحابة، فإما يشربوه (٢) أو تمسّحوا به، وعند ابن منده نحوه، وقال أبو حاتم الرازي في كتاب ابنه الذي لا يسوغ لطالب حديث إلا نظر فيه فضلًا عن الشيوخ: حُنين مولى العباس، له صحبة، ويقال: كان غلامًا للنبي صلى

(١) في نسخة التذهيب التي بين يدي: وعنه عمرو بن الحارث، والليث بن لهيعة وغيرهم ولعل حرف العطف "و" سقط من هذه النسخة.
١٥٣٢ - التاريخ الكبير ٣/ ١٠٤ والجرح والتعديل ٣/ ٢٨٥ والثقات (قسم الصحابة) ٣/ ٩٣ وتصحيفات المحدثين ٢/ ٦٩٠ والاستيعاب ١/ ٤١٢ وأسد الغابة ٢/ ٦٩ والإكمال لابن ماكولا ٢/ ٢٦ وتهذيب الكمال ٧/ ٤٥٨ والكاشف ١/ ٣٥٩ (١٢٨٢) والتذهيب ١/ لوحة (٢١٧) وتهذيب ابن حجر ٣/ ٦٤ والتقريب ص: ١٨٤ (١٥٩٠) والإصابة ٢/ ١٤٠.
(٢) كذا "فإما يشربوه" في المخطوطة، وعليها "كذا" للتأكيد، وفي أسد الغابة: … فكانوا إما تمسحوا به، وإما شربوه ....