كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

[١٣٥٩ - س: حصين بن نافع التميمي العنبري، ويقال: المازني -بالزاي والنون-.]

تنبيه: اعترض مغلطاي على المزي في قوله في حصين بن نافع: التميمي العنبري، ويقال: المازني بأن قال: فيه نظر؛ لأن المازني ليس مغايرًا للتميمي، لأن مازنًا فخذ من تميم، وهو مازن بن مالك بن عمرو بن تميم، والله أعلم. انتهى - أبو نصر البصري الوراق.

عن أبي رجاء العطاردي، والحسن.

وعنه أبو سعيد مولى بني هاشم، وأبو الوليد، وغيرهما.

وثقه أبو حاتم (١)، وذكره ابن حبان في الثقات.

= الأنصاري إلى آخره، فإن قصد أن الذين يدخلون تحت قوله: "لا يدرى من هم" هؤلاء كلهم فهذا غير جيد، لأن الذهبي تكلم في البقية بكلامه المستقل فقال: في السالمي: يحتج به في الصحيحين، ومع هذا فلا يكاد يعرف، وقال في "حصين بن محصن" وثقه ابن حبان، فما بقي إلا الثلاثة الذين يدخلون في قوله: "لا يُدرى من هم" والله أعلم.
١٣٥٩ - التاريخ الكبير ٣/ ١٠ والجرح والتعديل ٣/ ١٩٧ والثقات لان حبان ٦/ ٢١٣ وسئوالات البرقاني للدارقطني ص: ٢٦ (١١٨) وتهذيب الكمال ٦/ ٥٤٥ والتذهيب ١/ لوحة (١٩٥) والكاشف ١/ ٣٣٩ (١١٣٣) وتهذيب ابن حجر ٢/ ٣٩١ والتقريب ص: ١٧١ (١٣٨٨).
(١) وقال فيه ابن معين في رواية إسحاق بن منصور، والدارقطني: ليس به بأس.