كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

تَنْبيه: اعترض مغلطاي على المزّيّ في قوله: كان يسكن مراد، فقال: فيه نظر، لأنَّها ليست مَحَلَّة، والاصطلاح الَّذي قاله الناس كان ينزل مراد (١)، والله أعلم انتهى.

عن اللَّيث، ومُفضَّل بن فَضَالَة، وبكر بن مُضَر وغيرهم.

وعنه الحارث بن مسكين، وأبو الطَّاهر بن السَّرْح وجماعة.

قال سُليمان بن داود المهرِيّ: سمعتُ سَعِيد الآدم -وكان لو قيل له: إنَّ القيامة تقوم غَدًا ما استطاع أن يزداد من العبادة.

قال ابن يُونُس: مات بأخميم (٢) سنة (٢٠٧ هـ) وكانت له عِبَادَة وَفَضْل.

٢٢٣٧ - تمييز: سَعِيد بن زكريَّا أخو إسماعيل.

مجهول، وهو قرَشِيٌّ، ذكره في الميزان.

(١) ولفظ مغلطاي في الإكمال: وفي قول المزي: كان يسكن مراد، نظر لأنّ "مراد" ليس دارًا ولا محلة، والصواب: كان ينزل مراد، وكذا ذكره ابن يونس، قلت: لم أجد ذكر "مراد" كمدينة في معجم البلدان، وفي معجم البلدان (٥/ ٩٢): مراد: بالضم وآخره دال مهملة .. حِصْن قريب من قرطبة بالأندلس، وهذا ليس بمراد هنا والله أعلم.
(٢) فِي معجم البلدان (١/ ١٢٣): إخْمِيم: بالكسر ثم السكون وكسر الميم وياء ساكنة، وميم أخرى بلد بالصعيد.
٢٢٣٧ - الجرح (٤/ ٢٣)، والضعفاء لابن الجوزي (١/ ٣١٨)، والميزان (٢/ ١٣٧)، والمغني (١/ ٣٧٥) (٢٣٩١) وديوان الضعفاء ص ١٢٠/ (١٦٠٣)، ولسان الميزان (٤/ ٥١) (٣٤٢٣).