(١) قال المغلطاي في إكماله: قال أبو الحسن بن القَطَّان: لا يعرف رَوَى عنه غير ابنه سعد، وهو مجهول الحال، انتهى قلت: قال الشيخ محمد عوّامة في تعليقاته على الكاشف ١/ ٢٣٨: قلت: دعوى ابن القَطَّان تَفَرُّد ابنه سعد بالرواية عنه: غير مسلمة، فقد رَوَى الإمام أحمد في مسنده ٤/ ٢٩ قال: "حدثنا سُرَيج قال: حدثنا أبو معشر عن إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبي طلحة الأنصاري .. " وذكر حديثا في فضل الصلاة على النبى ﷺ، وذكر تأكده من صحة السند من إتحاف المهرة .. ثم قال: وإذا كان قد ارتفعت عنه جهالة عينه، فيؤخذ بتوثيق ابن حبان حينئذ، ويقبل حديث الرجل. (٢) الميزان ١/ ١٩٦، والحديث أخرجه أبو داود في الصلاة باب ركعتى المغرب أين تصليان ٢/ ٣١ (١٣٠٠) والترمذي في الصلاة أيضًا في باب ما ذكر في الصلاة بعد المغرب ٢/ ٥٠٠ (٦٠٤) والنسائي في كتاب قيام الليل وتطوع النهار باب الحث على الصلاة في البيوت ٣/ ١٩٨ (١٦٠٠) كلهم بطريق سعد بن إسحاق عن أبيه عن جدِّه، وقال الترمذي عقبه: هذا حديث غريب من حديث كعب بن عجرة، لا نعرفه إلّا من هذا الوجه انتهى، وقال المغلطاي في إكماله: وذكر أبو بكر الأثرم أنّ حديثه ثابت يعنى رأي النبي ﷺ نَاسًا يتنفلون، لما يعضده من الأحاديث والآثار.