كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

الوتر، وحديث القنوت، وحديث عزمة الطلاق، وجزاء ما قتل من النعم، والرجل يأتي امرأته وهي حائض، قال: وما عدا ذلك كتاب، وفي رواية عدّ حديث الحجامة للصائم منها، وأن حديث: الرجل يأتي امرأته وهي حائض يتصدق بدينار: ليس بصحيح، وشعبة يقول: لم يسمع الحكم من مقسم حديث الحجامة في الصيام، وقال أحمد بن حنبل: لم يسمع الحكم من علقمة شيئًا، وقال أبو حاتم: لم يلق الحكم عَبِيدَة السَّلْمَانيّ، ولا أعلمه روى عن عاصم بن ضمرة شيئًا (١)، وقد قال ابن عبد البر في استيعابه في ترجمة قيس بن أبي غَرَزَة مالفظه: روى عنه الحكم، ولا أدري أسمع منه أم لا؟ (٢) انتهى، والله أعلم.

١٤١٩ - تمييز: الحكم بن عتيبة - كالذي قبله - ابن نهاس، كوفي.

(١) هنا انتهى كلام العلائي في جامع التحصيل ص: ٢٠١ وانظر أيضًا كتاب المراسيل لابن أبي حاتم ص: ٤٨ (٦٠)، وقد ذكر المؤلف هذا الكلام كله بلفظه في حاشيته على الكاشف ١/ ٣٤٤ - ٣٤٥ وقال في نهاية الكلام: انتهى كلام العلائي في "مراسيله". وزاد بعد "عدها يحيى القطان" عبارة: "وقد ذكر ذلك الترمذي في جامعه ولكن لم يُعدد الأحاديث"، وانظر ما ذكره الترمذي في الصلاة، باب ما جاء في السفر يوم الجمعة ٢/ ٤٠٥ - ٤٠٦ تحت حديث رقم (٥٢٧) وكذا في كتاب الحج، باب ما جاء في الخروج إلى منىً والمقام بها ٣/ ٢٢٧، ورقم الحديث (٨٨٠).
(٢) الاستيعاب ٣/ ١٢٩٧.
١٤١٩ - الجرح والتعديل ٥/ ١٢٣ والموضح لأوهام الجمع ١/ ٨٧ والميزان ١/ ٥٧٧ وتهذيب ابن حجر ٢/ ٤٣٤ والتقريب ص: ١٧٥ (١٤٥٤) ولسان الميزان ٢/ ٣٣٦.