كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

نزل البصرة، بايع تحت الشجرة، وكان دليله ﵇ إلى حمراء الأسد.

روى عنه عبد الله بن مَعْقِل - بالقاف والعيْن المهملة - وأبو قِلابة الجرميّ، قال الفلّاس: مات سنة (٤٥) (١).

٨٤١ - تمييز: ثابت بن الضّحّاك بن أميّة بن ثعلبة الأنصاريّ الخزرجيّ.

وُلِد سنة (٢) من الهجرة، ومات قريبًا من سنة (٧٥)، ذكره الواقديّ فيمن رأى النبي ﷺ، ذكر تمييزًا، وقد خلّط غير واحد إحدى الترجمتين بالأخرى، وتناقضوا، وزعموا أنّه بايع تحت الشجرة، وأنّه ﵇ أردفه يوم الخندق، وأنّه كان دليله، ثم قالوا: ولد سنة (٣) من الهجرة، ومات سنة (٤٥) قال: ويُقال: في فتنة ابن الزُّبير، وقد ثبت في الصحيحين أنَّ ثابت بن الضَّحَّاك مِمَّن بايع تحت الشجرة (٢)، قال الذهبيّ: قال أبو قِلابة: أخبرني ثابت بن الضَّحّاك أنّه بايع تحت الشجرة، وذكر ابن سعد أنّ الذي روى عنه أبو قلابة مات في فتنة ابن الزُّبير، وأحسب أنّ هذا أشبه، لأنّ أبا قلابة لم يسمع [إلّا] (٣) متأخرًا قبل السبعين (٤) انتهى.

(١) وانظر ما يأتي في الترجمة الآتية.
٨٤١ - الاستيعاب ٥/ ٢٠١ وأسد الغابة ١/ ٢٧١ وتهذيب الكمال ٤/ ٣٦١ والإصابة ١/ ٣٩٠ وتهذيب ابن حجر ٢/ ٩ والتقريب ص ١٣٢ (٨٢٠).
(٢) أخرجه البخاري في الغازي في باب غزوة الحديبية ٧/ ٤٤٩ (٤١٧١) ومسلم في كتاب الإيمان باب بيان غلظ تحريم إسبال الإزار … ١/ ١٠٤ برقم (١٧٦).
(٣) ما بين المعقوفين ساقط من المخطوطة، والمثبت من التذهيب، لأنّ المؤلّف نقل منه.
(٤) تذهيب الكمال للذهبي ١/ لوحة (١١٨).