كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

- نُسِب إلى نَاحِيَة من نَيْسَابُور - وغَيْرُهم.

وثَّقَه النَّسَائيّ (١).

* أحمد بن سُلَيْمان هو أحمد ابن أبي الطّيِّب، يأتي.

٤٧ - خ ت: أحمد بن سُلَيْمان بن أبي الطَّيِّب.

عن هُشَيْم، وُثّقَ، وضَعَّفَه أبو حَاتِم وَحْدَه انتهى، كَذَا هَذِه التَّرجمة ذَكَرَها الذَّهَبِي في كَاشِفه هنا (٢)، وذَكَرَها في أحمد بن أبي الطَّيّب سُلَيْمان، فَكَرَّرَها، وَهِي وَاحِدَة، والصَّوَابُ فيها المَشْهُور أنّه أحمد بن أبي الطّيِّب، وهو ابن سُلَيْمان بن أبي الطَّيِّب، قَالَه شَيْخُنا العَراقِي (٣)، وَقد ذَكَرَه صَاحِبُ المِيزَان فقال: أحمد بن سُلَيْمان بن أبي الطَّيِّب، عن هُشَيْم وُثِّق، وضَعَّفه أبو حَاتِم وَحْدَه، وَقَال أبو زُرْعَة: حَافِظٌ مَحَلّه الصِّدْق، قلتُ: هُو بَغْدَادِيٌ سَكَنَ مروَ، والرّيّ، وَلِي شُرْطَة بُخَارا، سمع أيضًا من إبراهيم بن سَعْد وعُبَيد الله الرَّقِّي، حَدَّث عنه "خ" وطَائفَة، ومن مناكيره: أبو بكر الصَّغَانِي حدثنا أحمد بن أبي الطَّيّب أخبرنا

(١) ونقل المغلطاى توثيق مسلمة له أيضًا.
* سَيأتي برقم (٥٩).
٤٧ - التاريخ الكبير ١/ ٣ والجرح ٢/ ٥٢ ترتيب ثقات ابن حبان ١ /لوحة ٤/ب (ولم أجده في الثقات) وتاريخ بغداد ٤/ ١٧٣ والمعجم المشتمل ص: ٤٨ وتهذيب الكمال ١/ ٣٥٧ والكاشف ١/ ١٩٦ وتهذيب التهذيب ١/ ٤٤ والتقريب ص: ٨٠.
(٢) لم أجد في الكَاشِف هنا أي في أحمد بن سلَيمان، وإنّما فيه في أحمد بن أبي الطيِّب.
(٣) وقد نقل المؤلف كلام شيخه العراقي في حاشيته على الكاشف ١/ ١٩٦ فقال فيها: قال العراقي: كذا وَقَع فيه - أي في التهذيب (تهذيب الكمال) - أن سلَيمانَ اسم أبى الطَّيِّب، والمعروف ما ذكرتُه انتهى، يعنى أنّ أحمد بن أبي الطَّيِّب هو ابن سليمان بن أبي الطيب انتهى. انتهت حاشية الكاشف.
قلت: والمراد من هذا الاختلاف هو: هل "أبو الطّيب" جَدُّ أحمد أو كنية أبيه سليمان؟ فعند المِزِّي في تهذيبه ١/ ٣٥٧ أنّها كنية سليمان، وسَلَفُه في ذلك البخاري في تاريخه الكبير وابن عساكر في المعجم المشتمل، وأمّا ابن أبي حاتم وابن حبّان والخطيب فقالوا في كتبهم المذكورة في المصادر: أحمد بن سليمان بن أبي الطّيّب، فَجَعَلوه جَدَّه والله أعلم.