كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وثقه ابن معين، وكان زاهدًا عابدًا خيارًا، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ (١).

١٠٣٥ - د س: الحارث بن عمرو السهمي الباهلي، من سهم باهلة أبو سفينة (٢).

(١) لم يذكر المؤلف تاريخ وفاته مع اهتمامه به، وقد ذكر ابن سعد في طبقاته أنه توفي في المصيصة سنة تسع وتسعين ومائة في خلافة المأمون، وقال: وكان عالمًا.
١٠٣٥ - طبقات ابن سعد ٧/ ٦٤ وطبقات خليفة ص: ٤٦ والتاريخ الكبير ٢/ ٢٥٩ والجرح ٣/ ٨٢ والاستيعاب ١/ ٢٩٤ وأسد الغابة ١/ ٤٠٧ وتذهيب الكمال ٥/ ٢٦٢ والكاشف ١/ ٣٠٤ (٨٦٤) والتجريد ١/ ١٠٥ (٩٩٠) وتهذيب ابن حجر ٢/ ١٥١ والتقريب ص: ١٤٧ (١٠٣٦) والإصابة ١/ ٥٨٨.
(٢) كذا "أبو سفينة" كنيته في المخطوطة، وكذا في تهذيب الكمال والتذهيب للذهبي ١/ لوحة (١٤١) وقبلهما في الاستيعاب لابن عبد البر، وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة وكذا في تهذيبه وتقريبه، واللفظ هنا من الإصابة: يكنى أبا مسقبة، بفتح الميم وسكون المهملة وفتح القاف والموحدة، وصحّفه صاحب الكمال، وتبعه المزي فيما قرأت بخط مغلطاي، فقال: أبو سفنية انتهى، وقال في تهذيبه: الصواب أن كنيته أبو مسقبة، كذاك هو عند الحاكم في المستدرك، وفي الطبقات لخليفة، وذكر مغلطاي أنه قرأه بخط الصَّرِيفيني كذلك، وقال: إن صاحب الكمال صحّفه … وقال مغلطاي في إكماله ٢/ لوحة ١٠١، ١٠٢: ولما ذكره العسكري … وكناه أبا مسقبة، كذا رأيته بخط الحافظ الصريفيني في أربع مواضع مضبوطًا مجوّدًا، وكناه في كتابه كذلك، وكناه أبو محمد عبد الغني أبا سفينة فالله أعلم انتهى، وكذا هو في كتاب خليفة الذي كُتب عن تليمذه كما عرّفتك به قبل، قال أبو أحمد: روى عنه ابنه عبد الله بن أبي مسقبة، وله صحبة، وزُرارة بن كريم … ثم قال مغلطاي: لما ذكر الحاكم حديثه في مستدركه قال: الحارث بن عمرو =