كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

بن عُبَيْدَة عن ابن عُمَر عن عُمَر أنّه قال: لا، وأبي، فقال رسولُ الله ﷺ: مَهْ، إنَّه مَنْ حَلَفَ بشيء دون الله فقد أشرك (١)، حديث غَرِيب إلى أن قال: وقد طَوّل ابن عَدِى ترجمته، وسَرَد له جملة أحاديث أفراد، وقال: هو مِمَّن يحتَجّ به، ثم ذكر له حديثًا عن عَمَّار الدُّهَنِي عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة ﵂ قالت: نَحَرَ عَنَّا رسولُ الله ﷺ يوم حَجَجْنا بَقَرَةً بَقَرةً (٢)، ثم قال: هذا حديث غَرِيب، قال: وكان إسرائيل مع حِفْظِه وعِلْمِه صَالِحًا خَاشِعًا لله كبيرَ القَدْر (٣).

تنبيه: إسرائيل قال ابن أبى حَاتِم: سمعتُ أبى يَقُول: لم يَسْمَع من حبِيب بن أبى ثَابت، ولا من سَلَمة بن كُهَيل، ولا من زُبَيْد، ولا من طَلْحَة بن مُصَرِّف انتهى (٤).

٤١٣ - ع: أسْعَد أبو أمَامَة بن سَهْل بن حُنَيْف الأنصاريّ المَدَنيّ، وُلِد

(١) أخرجه الإمام أحمد في مسنده ١/ ٤٧ والحاكم في المستدرك ١/ ٥٢ وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وقد أخرجه البخاري هذا الحديث بلفظ آخر بطريقه عن نافع وفي رواية عن سالم عن ابن عمر عن عمر في كتاب الأيمان والنذور باب لا تحلفوا بآبائكم ١١/ ٩٣٠ برقم ٦٦٤٦، ٦٦٤٧، ٦٦٤٨ وكذا مسلم وغيره.
(٢) ذكره الذهبي بهذا اللفظ في الميزان ١/ ٢١٠، وقد رواه أبو داود في المناسك باب في هدي البقر ٢/ ١٤٥ (١٧٥٠) بلفظ: أن رسول الله ﷺ نحَر عن آل محمد في حجة الوداع بقرة وَاحِدة.
(٣) انتهى من الميزان ١/ ٢١٠.
(٤) المراسيل لابن أبي حاتم ص: ١٤ (١٣) وانظر جامع التحصيل ص: ١٧١، وكذا في حاشية الكاشف للسبط ١/ ٣٣٠ إلا أن فيها زيد بدل زبيد، وفي المراسيل وجامع التحصيل زُبَيْد كما هنا، وزُبَيْد مصغر هو ابن الحارث اليامي.
٤١٣ - طبقات ابن سعد ٥/ ٧٢ والتاريخ الكبير ٢/ ٦٣ والكنى والأسماء للإمام مسلم ١/ ١٠٣ (٢٣٨) المعرفة والتاريخ ١/ ٣٧٥، وثقات العجلي ص: ٤٩٠ (١٨٩٨) والجرح والتعديل ٢/ ٣٤٤ وتهذيب الكمال ٢/ ٥٢٥ وسير أعلام النبلاء ٣/ ٥١٧ وتاريخ الإسلام ٦/ ٥١٠ في وفيات (٨١ - ١٠٠) والكاشف ١/ ٢٤١ (٣٣٧) وتهذيب التهذيب ١/ ٢٦٣ والتقريب ص: ١٠٤ (٤٠٢).