كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وجماعة.

وَثَّقَه الفَلَّاس، والنَّسَائيّ (١).

وقال أَسِيد بن عاصم: كان يُفْتِي، وكان أفقه من الحسين بن حَفْص (٢).

وقال أبو نُعَيم الحافظ: كان من الوَرَع بمحل، وكان يقول: كُلُّ صاحب صَنَاعةٍ لا يَقْدر أن يَعْمَل إلا بآلته، وآلة الإسلام العلم.

له حديث واحد في السنن (٣).

٢٧٩١ - تمييز: صالح بن مهران مَوْلَى عَمْرو بن حريث.

(١) قال النَّسَائي في سننه الصغرى (المجتبى) ٣/ ٢١٩ (١٦٤٥) في الاختلاف على عائشة في إحياء الليل: أخبرنا عمرو بن عليّ (وهو الفَلَّاس) قال: حدثنا صالح بن مهران - وكان ثقةً - قال: حدثا النعمان بن عبد السلام عن سفيان عن عاصم بن كليب عن أبيه عن أبي هريرة .. فالتوثيق الموجود هنا في السند توثيق من الفَلّاس وليس من النسائي، وهو واضح، وقد وثقه النسائي أيضًا - كما نص عليه المزيّ في تهذيبه والذهبي في كاشفه - يعني وثقه من قبل نفسه والله أعلم.
(٢) نقل قول أسيد هذا ابن أبي حاتم في الجرح.
(٣) وهو حديث "كان رسول الله ﷺ يصلي حتى تَزْلع يعني تشقق قدماه، وتقدم الجزء والصفحة ورقم الحديث أعلاه.
٢٧٩١ - هذا سهو من المؤلِّف لأنه تَقَدّم في صالح بن أبي صالح مهران برقم (٢٧٦٧) ورمز له فيما تقدم بت.