(١) ادّعاء المغلطاي أن الخَطيب لما نَقَل كلامَ الحُسَين بن محمد القَبَّانِيّ لم يَتَعَرَّض لذكر الرَّجْفَة غير صحيح، فهو مُثْبَت في المَطْبوع، ونَصُّه فيه: مات أبو عبد الله أحمد بن سَعِيد الرِّبَاطِيّ المروزي بعد سنة الرَّجْفَة سنة ثلاث وأربعين ومئتين انتهى فهذا صريح فيما قلناه إن البُخَارِي والقَبَّانِي قَصَدَا تِلْك السَّنَة أي سَنَة (٢٤٢) والله أعلمِ، أمَا ما نَسَبه المُغْلطاي إلى الحَاكِم والإدريسِي فِيِ تَاريخ سَمَرْقَند فَلا أعرِف مَدَى صِحَّته لأنّي لم أجِد كِتَابِيهما - وهما تَارِيخ نَيسَابُور وتَارِيخ سمرقَنْد - حتى أتأكد من صِحَّة نَقْلِه فيهما والله أعلم. ٣٧ - الجرح ٢/ ٥٣ والمعجم المشتمل ص: ٤٥ وتهذيب الكمال ١/ ٣١٢ وسير أعلام النبلاء ١٢/ ٢٣٢ والكاشف ١/ ١٩٤ وإكمال تهذيب الكمال ١ /لوحة ١١/ب وتهذيب التهذيب ١/ ٣١ والتقريب ص:٧٩. (٢) وفي إكمال المغلطاي: وذكره ابن حبَّان في ثقاته، وتبعه الحافظ في تهذيب التهذيب، ولم أجد ذكره في ثقاته المطبوع، ولا في ترتيب الثِّقَات للهيثمي.