أحاديث أخر، قال الزُّبَير: رُكانة صَارَع النَّبِيّ ﷺ قبل الإِسلام، وكان أشدَّ الناس، فقال: يا محمد! إِن صَرَعْتَني آمنت بك، فَصَرعَه، فقال: أشهد أنّك سَاحِر، ثم أسلم بعد، وأطْعَمه النّبِيّ ﷺ خمسين وسقًا بخيبر، فنزل المدينة، وبها مات في خلافة مُعَاوِية، ومن ولده حَفيده عليّ بن يزيد بن رُكَانَة، وكان عليّ أشدَّ النَّاس، وقد ذكرت في غير هذا المكان الَّذِين صَارَعهم النَّبِيّ ﷺ، وأمّا صَرَاعُه لأبي جَهْل فغير صحيح، والله أعلم.
١٨٩٣ - م، ٤: ركَيْن بن الرَّبِيع - بفتح الرَّاء في الرَّبيع، وَضِّمَها في الرُّكَين - بن عُمَيْلة - بضم العينْ المهملة، وفتح الميم، الفَزَارِيّ الكوفي أبو الرَّبيع.
عن أبيه، وابن عُمَر، وأبي الطُّفَيل، ويحيى بن يعمر وجماعة.
وعنه حَفِيده الرَّبِيع بن سَهل بن الرُّكَين، وشُعْبَة، والثَّوْرِيّ، وزائدة،
١٨٩٣ - طبقات ابن سعد ٦/ ٣٢٥ والعلل للإمام أحمد ٣/ ٢٨٣ (٥٢٥٨) وتاريخ ابن معين (الدوري) ٢/ ١٦٧ وتاريخ الدارمي ص: ١١٠ (٣٢٩) وطبقات خليفة ص: ١٦٤ والتاريخ الكبير ٣/ ٣٣٠ والجرح ٣/ ٥١٣ والثقات لابن حبان ٤/ ٢٤٣ والمؤتلف للدارقطني ٢/ ١١٠٤ والإكمال للأمير ٤/ ١٨٨ وتهذيب الكمال ٩/ ٤٢٢ والكاشف ١/ ٣٩٨ (١٥٨٨) وإِكمال مغلطاي ٤/ ٤٠٢ وتهذيب ابن حجر ٣/ ٢٨٧ والتقريب ص: ٢١٠ (١٩٥٦).