كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

حديث أبي هُرَيْرَة: مَرَّ ﵇ بِحَائطٍ مَائلٍ فأَسْرَع، فقِيل له، فَقَال: أكْرَه مَوْتَ الفَوات (١).

والآخر في التَّسمِية في أحب الأسماء من حديث أبى هُرَيْرة أيضًا [مَرْفُوعًا: أحبّ الأسماء إلى اللّه ما سُمِّي به له والحَارِث وهمام] (٢) وأكذب الأسماء خَالِد ومَالِك، وأبغضها إلى اللّه ما سُمِّي به لغيره (٣)، ثم ذكر كلامَ أحمد وأبي زُرْعَة أنّه ضعيف (٤).

٢٣٣ - ع: إبراهيم بن محمد بن الحَارِث بن أسماء بن خَارِجة بن حِصْن

(١) أخرجه ابن عَدِيّ في الكامل ١/ ٢٣٢ والعُقَيلي في ضعفائه ١/ ٦١ وأخرجه أحمد في مسنده ٢/ ٣٥٦ عن أسود بن عامر عن إسرائيل عن ابراهيم بن إسحاق عن سعيد به، وذكره الهيثمي في مجمعه ٢/ ٣٢١ وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، وإسناده ضَعيف.
(٢) ما بين المعقوفين في النسخة غير مقروء بسبب وقوع الحبر عليه، فأكملته من ميزان الاعتدال، لأن المؤلف نقله منه، وإن كان في بعض ألفاظه غموض، ولكن سيتضح ما سنذكره مرة ثانية من فتح الباري إن شاء الله.
(٣) وتمامه في الكامل لابن عدي: ويقظة ومرّة والحُباب، وذلك اسم شيطان، وهذا الحديث أيضًا أخرجه ابن عَدِيّ في الكامل ١/ ٢٣٢، وقال ابن عدي بعد أن ذكر عدة أحاديث له: وهذه الأحاديث الّتي أمليتُها مع أحاديث سواها عن إبراهيم عن المقبري عن أبي هريرة مما لم أذكره، فكل ذلك غير محفوظ، ولم أرَ في أحاديثه أوحش منها … وذكره الحافظ في فتح الباري في كتاب الأدب في باب أبغض الأسماء إلى الله ١٠/ ٥٨٩ فقال: فَأمّا الحديث الذى أشار اليه، فما وقفتُ عليه بعد البحث، ثم رأيتُ في ترجمة إبراهيم بن الفضل المدني أحد الضعفاء، من مناكيره عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رفعه "أحبُ الأسماء إلى الله ما سمى به، وأصدقها الحارث وهمام، وأكذب الأسماء خالد ومالك، وأبغضها إلى الله ما سمي لغيره. انتهى.
(٤) الميزان ١/ ٥٢.
٢٣٣ - طبقات ابن سعد ٧/ ٤٨٨ وتاريخ الدارمي عن ابن معين ص ٦٢ (٩٦) وتاريخ ابن معين ٢/ ١٣ والعلل ومعرفة الرجال ٢/ ٤٥٢ (٣٠١٤) ٣/ ٤٨٩ (٦٠٩٣) والتاريخ الكبير ١/ ٣٢١ والتاريخ الصغير ٢/ ٢٣٨ وثقات العِجلِيّ ص: ٥٤ (٣٧) والجرح والتعديل ٢/ ١٢٨ وثقات ابن حبان ٢٣/ ٦ وتهذيب الكمال ٢/ ١٦٧ وتاريخ الإسلام ١٢/ ٥٤ في وفيات سنة (١٨١ - ١٩٠) وتذكرة الحفاظ ١/ ٢٧٣ وسير أعلام النبلاء ٨/ ٤٧٣ والوافي بالوفيات ٦/ ١٠٤ وتهذيب التهذيب ١/ ١٥١ والتقريب ص: ٩٢ (٢٣٠).