كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

١٨٠٩ - د: رَافِع بن مَكِيث - تَقَدَّم (١) أنّ مَكِيثًا بفتح الميم وكسر الكاف، ثم مُثَنَّاة تحت ساكنة، ثم ثاء مثلثة - الجُهَنِيّ.

شَهِد الحُدَيَبِيَّة، وكان حامل لواء (٢) لِجُهَيْنة يوم الفتح، وولي صدقات قومه للِنَّبِيّ ﷺ.

روى عنه ابنه الحارث.

وشهد غَزْوَة دومة الجَنْدل مع عبد الرحمن بن عَوْف، فأرسله إِلى النَّبِيّ ﷺ بَشيرًا بالفتح، له حديث، وهو حُسْن الملكة نماء وسُوء الخلق شُؤم (٣). (٤).

١٨٠٩ - طبقات ابن سعد ٤/ ٣٤٥ وطبقات خليفة ص: ١٢١ والتاريخ الكبير ٣/ ٣٠٢ والجرح ٣/ ٤٨٠ والثقات (قسم المحابة) ٣/ ١٢٢ والاستيعاب ٢/ ٤٨٥ وأُسد الغابة ٢/ ٢٠٠ وتجريد أسماء الصحابة ١/ ١٧٥ والكاشف ١/ ٣٨٩ (١٥١١) وإِكمال مغلطاي ٤/ ٣١٧ وتهذيب ابن حجر ٣/ ٢٣١ والإِصابة ٢/ ٤٤٥.
(١) تقدم في ترجمة أخيه جندب بن مكيث في ٢/ ٥٦٣ برقم (٩٨٢).
(٢) كان لجهينة أربع ألوية يوم فتح مكة، ورافع بن مكيث حامل أحد هذه الألوية، انظر تهذيب الكمال ٩/ ٣٦.
(٣) أخرجه أبو داود في الأدب باب في حق المملوك ٤/ ٣٤١ (٥١٦٢).
(٤) في هذا الموضع استدرك الحافظ ابن حجر في التهذيب ٣/ ٢٣٢ فذكر: خ - رافع بن مالك بن العجلان الأنصاريّ، والدرفاعة، وله رواية في صحيح البخاري، روى عنه حفيده معاذ بن رفاعة، ولم يذكره المِزّي، قال البخاري في صحيحه حَدَّثنا سليمان حَدَّثنا حَمَّاد عن يحيى عن معاذ بن رفاعة بن رافع، وكان رفاعة من أهل بدر، وكان رافع من أهل العقبة، وكان يقول لابنه ما يَسُرّني أني شهدتُ بدرًا بالعقبة الحديث … وانظر ترجمة رافع بن مالك بن العجلان في الاستيعاب ٢/ ٤٨٤ وأُسد الغابة ٢/ ١٩٧.