(٢) سورة البقرة (١٦٤) ولم أجد له حديثا في البخاري في هذا الباب، انظر هذا الباب في البخاري ٦/ ٣٤٧ (مع الفتح) وقد قال الباجي في كتابه: أخرج البخاري في الصلح عن محمد بن عبد الله عنه والأويسي جميعًا عن محمد بن جعفر، وفي الجهاد عنه مفردًا عن مالك بن أنس، انتهى قلت: انظر حديث البخاري في الصلح باب قول الإمام: اذهبوا بنا نصلح ٥/ ٣٠٠ (٢٦٩٣) وحديثه في الجهاد باب قتال اليهود ٦/ ١٠٣ (٢٩٢٥) وقال الحافظ في هدي الساري ص: ٣٨٩: روى عنه البخاري في كتاب الجهاد حديثًا، وفي فرض الخمس آخر، كلاهما عن مالك، وأخرج له في الصلح حديثًا آخر مقرونًا بالأويسي، وكأنها مما أخذه عنه من كتابه قبل ذهاب بصره انتهى قلت: حديثه في فرض الخمس الذي أشار إليه الحافظ في هدي الساري في باب فرض الخمس ٦/ ١٩٧ (٣٠٩٤) هذا وقد نقل المغلطاي عن صاحب "الزهرة" قوله: روى عنه يعنى البخاري خمسة أحاديث انتهى. ٣٨٨ - تاريخ يحيى ابن معين (رواية الدوري) ٢/ ٢٧ (١٠٠٢) والتاريخ الكبير ١/ ٤٠١ والجرح والتعديل ٢/ ٢٣٤ والثقات لابن حبان ٨/ ١١٤ وتهذيب الكمال ٢/ ٤٧٣ ومعرفة القُرَّاء الكبار ١/ ١٤٧ (٥٧) وتاريخ الإسلام ١٤/ ٥٣ في وفيات سنة (٢٠١ - ٢١٠) والكاشف ١/ ٢٣٩ (٣٢٠) والتذهيب ١/لوحة ٦٩/أ وغاية النهاية لابن الجزري ١/ ١٥٧ وتهذيب التهذيب ١/ ٢٤٩ والتقريب ص: ١٠٣. (٣٨٢) وخلاصة الخزرجي ص: ٣٠. (٣) هذا كلام الذهبي فيه التذهيب، وقد تحرف "نبيلًا" إلى "ثَبْتًا" في الخلاصة، وقد اعتمد على ما جاء في الخلاصة الدكتور بشار في تعليقاته على تهذيب الكمال، إلّا أنّه نسب إلى الذهبي في "التذهيب، مباشرة، فلو نسبه بواسطة الخُلَاصة للخزرجي لبرئ من العهدة، مع أنّه نَبَّه على خطأ آخر وقع في الخلاصة، وهو وهمه في ذكر سنه وفاته (سنة ١٨٦) وأخذ هذا الكلام من الخلاصة على عِلّاته، ونسبه إلى الذهبي، والإمام الذهبي برئ منه.