(١) رواية جابر عن ابن مسعود في غير الكتب الستة، أمّا روايته عن أبي هريرة أخرجه أبو داود في الصلاة باب في تخفيف ركعتي الفجر ٢/ ٢٠ (١٢٥٨) عن مسدد عن عبد الرحمن بن إسحاق المدني عن ابن زيد عن ابن سيلان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ "لا تَدَعوهما وإن طردتكم الخيل". (٢) كذا "وعنه" في المخطوطة، وفي المصدر المنقول منه يعني الميزان: تَفَرَّد عنه … قلت: لعله يقصد تفرده في روايته عنه هَذَا الحديثَ، وإلا فقد روى عنه ابن لهيعة واللَّيث، كما هو ذكره بنفسه، والله أعلم. (٣) أي انتهى من الميزان، وقد رأينا أنّ أبا داود لم يسم عند روايته لهذا الحديث، وإنما اكتفى على قوله: ابن سيلان عن أبي هريرة … ، وقد رَجّح الحافظ ابن حجر في التقريب أنّ الّذي يروي عن أبي هريرة في سنن أبي داود هو عبد رَبّه لا جابر، وكذا في كتابه "تهذيب التهذيب" فقال بعد كلام طويل: وظهر من هذا أن ابن سيلان ثلاثة، جابر بن سيلان، وهو الراوي عن ابن مسعود، وعبد رَبّه بن سيلان، وهو الذي يروي عن أبي هريرة، ويروي عنه ابن قنفذ، وأمّا عيسى، فإنّه وإن كان يروي عن أبي هريرة، فلم يذكروا أنّ ابن قنفذ روى عنه، فتعين أن الّذي أخرج له أبو داود هو عبد ربه.