كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وهذا الفهم فيه نظر، إنَّما أراد المِزِّيّ ولده سِرَاجًا لا أباه (١)، وابنه هو المترجم هنا، وذلك لم يجيء الكلام فيه بعد، ومُجَّاعة في حرف الميم سَيَأتي في مكانه، واللّه أعلم.

قد رأيتُ سِرَاجًا وأباه مُجَّاعة فيها، ولم يذكر عن سِرَاجِ راويًا سوى ابنه هلال، وذكره في الميزان، لتفرد ابنه هلال عنه، وقال: وذكره ابن حِبَّان في الثقات (٢).

٢١٣٩ - س: سَرَّار - بفتح السين المهملة، وكونه بالمهملة مَعْرُوف من الرُّتْبَة - وتَشْدِيد الراء الأولَى، كذا رأيتهُ مضْبُوطًا بالقلم في نسخةٍ صحيحةٍ بالكاشف مَقْرُوءَةٍ على الحافظ تَقِيّ الدِّين بن رَافِع، لَا

(١) ذكر ابن حبان سِرَاج بن مجاعة في قسم الصحابة من الثقات (٣/ ١٨٢)، وقال: سَرَاج بن مَجَاعَة الحنفي، من أهل اليمامة، له صُحبة، ثم ذكره في التابعين من الثقات (٤/ ٣٤٦)، وقال: سراج بن مجَّاعة بن مرارة الحنفي، من أهل اليمامة، يروى عن أبيه، وله صحبة، روى عنه ابنه هلال بن سراج انتهى، فقول السبط: "وهذا الفهم فيه نظر"، فيه نظر؛ لأنَّ مغلطاي يعترض على المزيّ بأنه لم ير أنَّ سراجًا مذكور في الصحابة في الثقات لابن حبَّان، واقتصر المِزِّي على قوله: ذكره ابن حِبَّان في الثقات، ولم يقل: وذكره أيضًا في الصحابة، واللّه أعلم.
(٢) الميزان (٢/ ١١٦) (٣٠٨٢).
٢١٣٩ - تاريخ ابن مَعِين (الدوري) (٢/ ١٨٩ - ١٩٠)، والتاريخ الكبير (٤/ ٢١٥)، والجرح والتعديل (٤/ ٣٢٥)، وسؤالات الآجري (٢/ ٧٨، ١٥٣)، (١١٨٢، ١٤٣٧)، وثقات ابن حبَّان (٨/ ٣٠٥) والمؤتلف للدارقطني (٢/ ١٣١٨) و (٤/ ٢٠٨٢)، وإكمال ابن ماكولا (٤/ ٣٩٠)، وتهذيب الكمال (١٠/ ٢١٣)، =