للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ذَكَره ابن حِبَّان في الثقات انتهى. وَقَالَ بعض الحُفَّاظ: إنَّه مَجْهُول (١).

٤٠٣ - خ فيما يُقال: إسحاق بن يزيد [الخُرَاسَانِيّ] (٢).

استدركه الحَافِظ مُغْلطاي علي المِزّيّ، فَقَال: أهمل المُصَنف إسحاق بن يَزيد [الخراسَانِيّ] (٢). قال أبو الوَليد البَاجِيّ في كتاب الجرح والتعديل (٣): أخْرَج "خ" في غَزْوَة الفَتْح عنه (٤) عن يَحْيَى بن حَمْزَة عن الأوْزَاعِيّ حَدِيثًا مَوْقُوفًا عن عُمر (٥) وعائشة : لا هجرة بعد الفتح وذَكَره أيضًا أبو أحمد الجُرْجَانِيّ، وفَصل بَيْنَه وبين إسحاق بن يَزيد الدّمشقى والله أعلم انتهى.


(١) قال المولف نفسه في حاشيته على الكاشف ١/ ٢٤٠ (٣٣٠): قال بعض الحفاظ: مجهول العين، وقد ذكره ابن حبان في ثقاته انتهت الحاشية، وما رأيت أحدًا حكم على هذا المترجم بالجهالة إلا الحافظ في التقريب، فإنه قال في التقريب: مجهول أي مجهول العين، فهل هو مراد السبط؟ وهما متعاصران، وقد ذكر الحافظ ابن حجر في المجْمَع المؤَسس ٣/ ٥ أنه اجتمع به، وسَمِع منه المسَلْسل بالأولية.
٤٠٣ - التعْدِيل والتجْرِيح ١/ ٣٨٣ (٩١) وإكمال المُغلطاي ١/لوحة ٩٨/ب.
(٢) في الموضعين بين المعقوفين "الحرَاني" بدل "الخراساني" وصححْتُه من إكمال المغلَطاي، فإن المؤلف نقل منه، والمغلطاي نقل من كتاب الباجي، وفيه أيضا: الخراساني.
(٣) كذا "كتاب الجرح والتعديل" في النسخة، والاسم المثبت على المطبوع من الكتاب للباجِي: التعديل والتجريح.
(٤) كتاب المغازي باب رقم (٥٣) وقال اللْيث، ٨/ ٢٥ (٤٣١١، ٤٣١٢) وقبله في كتاب مناقب الأنصار أيضًا باب هجرة النبي وأصحابه إلى المدينة ٧/ ٢٢٦ (٣٨٩٩، ٣٩٠٠) عن إسحاق بن يزيد الدمشقي عن يحيى بن حمزة عن الأوزاعي عن عبدة بن أبى لُبَابة عن مجاهد أن عبد الله بن عُمَر كان يقول: لا هجرة بعد الفتح، وأخرج بعده مباشرة حديث عائشة.
(٥) كذا "عُمَر" هنا في كتاب السبط، وكذا في كتاب المغلطاي، وكذا في أصول كتاب الباجي أيضًا إلا أن المُحَقق زاد "بن" بين المعقوفين قبل "عمر" فصار ابن عمر في المطبوع من كتاب الباجي، وذلك اعتمادا على ما جاء في صحيح البخاري، وقال الحافظ في الفتح في شرح هذا الحديث ٧/ ٢٢٩: حدثني إسحاق بن يزيد الدمشقي، هو إسحاق بن إبراهيم بن يزيد الفراديسي الدمشقي أبو النضر، نسبه هنا إلى جَده، وكذلك في الزكاة وفي الجهاد، وجزم بأنه الفَراديسي الكلاباذي وآخرون، وتفرد الباجي، فأفرده بترجمة، ونَسبه خُرَاسَانِيًا، ولم يعرف من حاله زيادة على ذلك، وقول الجماعة أولى انتهى، وكان المزي كان يعرف هذا الاختلاف، فلذلك قال في =

<<  <  ج: ص:  >  >>