كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

قال سَعِيد بن عبد العَزِيز: أُقِيمت عربيةُ القرآن على لسانه، لأنَّه أشبههم لهجةً برسولِ اللّه ﷺ.

وقال ابن عبد البرّ: جمع الشرف، والسَّخَاء، والفصاحة.

ماتَ سَعِيد سنة (٥٨ هـ) قاله أبُو مَعْشَر.

وقال مُسَدَّد: سنة (٧ أو ٥٨ هـ) بالمدينة.

٢٢٧٣ - ع: سَعِيد بن عَامِر الضُّبَعِيّ أبو محمَّد أحد الأعلَام.

عن يُونُس بن عُبَيْد، وحَبِيب بن الشَّهِيد، وابن أبي عَرُوبَة، وأبَان بن أبي عَيَّاش، وخَالِه جُوَيْرِيَّة بن أسماء وطائفة.

وعنه أحمد، وإسحاق، وابن المديني، وابن مَعِين، وعبد بن حُمَيْد، والدّارمِيّ، وعَبَّاس الدُّوْرِيّ وخلق.

قال يَحْيَى القطان: هو شيخ المصر (١)، منذ أربعين سنَة.

٢٢٧٣ - طبقات ابن سعد (٧/ ٢٩٦)، وتاريخ الدارمي ص:١٢٧ (٣٩٥)، وسؤالات ابن الجنيد ص: ٢٩٤/ (٨٨)، وطبقات خليفة ص: ٢٢٦، والتاريخ الكبير (٣/ ٥٠٢)، والجرح (٤/ ٤٩)، والتاريخ الأوسط للبخاري (٢/ ٢٢٢)، وسؤالات الآجرِّي (١/ ٤٤٠) (٩٣٥)، والثقات لابن حبان (٨/ ٢٦٤)، والسابق والَّلاحق ص: ٢١٩، وتهذيب الكمال (١٠/ ٥١٠)، والكاشف (١/ ٤٣٩) (١٩١٠)، وسير النبلاء (٩/ ٣٨٥)، وتذكرة الحفاظ (١/ ٣٥١)، وإكمال مغلطاي (٥/ ٣١٦)، وتهذيب ابن حجر (٤/ ٥٠)، والتقريب ص: ٢٣٧/ (٢٣٣٨).
(١) ليس المراد بالمصر مصر المعروفة بل المراد به المدينة أي المدينة التي هو منها، ولذلك دخلت "أل" المُعَرِّفة وهو بصريّ، وليس بمصري، ولذا ذكر المزيّ أيضًا مع "ال" التعريف في تهذيبه (١٠/ ٥١٢).