كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

١٤٨ - د: أَبَان بن طَارِق، له حَدِيثٌ في الدَّعْوَة.

عن نَافِع، ورَوَى عن كَثِير بن شَنظِير.

وعنه دُرست بن زِيَاد وخَالِد بن الحَارِث.

قال أبو زُرْعَة: مَجْهُول، وقال ابن عَدِيّ: له نحو حَدِيثين أو ثلاثة، وفي الكَاشِف: له حَدِيثَانَ انتهى قال شيخنا العِرَاقِي (١) ذكره ابن حِبّان في الثِّقَات، وَقَال: يُعْتَبَر بِحَديثه من غير رِوَاية دُرست بن زياد وأضْرَابِه من الضُّعَفَاء

١٤٨ - الجرح والتعديل ٢/ ٣٠١ والثقات لابن حِبَّان ٤/ ٣٧ والكامل لابن عَدِيّ ١/ ٣٨٠ وتهذيب الكمال ٢/ ١٣ والمغنى في الضُّعَفاء ١/ ٧ والميزان ١/ ٩ والكاشف ١/ ٢٠٦ (١٠٧) وتهذيب التهذيب ١/ ٩٦ والتقريب ص: ٨٧ (١٣٩).
(١) قوله: "قال شيخنا العراقي" جاء في الحاشيه من غير لحق في المتن يبين موضعه، وقد بَيَّنَت حاشيةُ المؤلف نفسه على الكاشف موضعه وهو هنا، ففي حاشيته على الكاشف ١/ ٢٠٦ (١٠٧) قال شيخنا العراقي: ذكره ابن حِبَّان في الثقات، وقال: يُعْتيَر بحديثه من غير رواية درست بن زياد ونظرائه من الضعَفَاء انتهى، انتهت الحاشية فقول العراقي: ذكره ابن حِبَّان في الثقات هذا صحيح كما في الثقات ٤/ ٣٧ أمّا قوله: وقال: يعتبر بحديثه من غير روَاية درست بن زياد وأضرابه من الضّعَفاء فهو غير صحيح لأن ابن حِبَّان لم يقل هذا في "أبان بن طارق" وإنما قاله في أبَان بن صَالح بن عُمَيْر، وقد تقدمت هذه العبارة في ترجمة أبان بن صالح المتقدمة، ويبدو أنّ نَظَر العِرَاقي ﵀ قَفَزَ من ترجمة إلى ترجمة، فَنَقَل العبارة الّتى قالها ابن حِبّان في أَبَان بن صالح مرة ثانية في ترجمة أبان بن طارق أيضًا والله أعلم، وقد وَجّه محقق الكاشف فضيلة الشيخ محمد عوامة توجيها آخر فقال حفظه الله بعد أن نقل حاشية السبط على الكاشف ١/ ٢٠٦ (١٠٧): قلت: ليس في "الثقات" المطبوع ترجمة لهذا، إنّما فيه ٦/ ٦٧ ترجمة أبان بن صَالِح المتقدمة (١٠٥) وجاء في آخرها هناك هذا القول الّذِي حكاه العراقي، فكأنَّه حَصَل سقط في مخطوطة "الثقات" التي طُبع عنها، فسقط آخر ترجمة أبان بن صالح، وأوّل ترجمة أَبَان بن طارق، وتداخَلَتَا، فَصَارَتَا كأنهما ترجمة واحدة، والمعروف أنّ درست بن زياد يروى عن أبان بن طَارِق، انظر ترجمته في "الجروحين" لابن حِبَّان نفسه ١/ ٢٩٣ … وذكر بعد قليل وكأنَّه حَصَل في نسخة الهيثمي (أي ترتيب الثقات) ماحَصَلَ في الأصل المخطوط الّذِي طُبِع عنه؟ انتهى ويبدو من كلام الشيخ هذا أنه يَجْعَل "أبان بن طَارِق" اثنين لأنه ينكر وجوده من الثقات ومن ترتيب الثقات للهيثمى أيضًا مع أن أبان بن طارق موجود في الثقات المطبوع ٤/ ٣٧ وترتيب الثقات ١/ لوحة ١١/ ب نسخة دار الكتب المصرية، فالشيخ يفرق بين أبان بن طارق القيسي الّذِي يروى عن عقبة بن عامر، وروى عنه عون بن حِبَّان البصري وبين أبان بن طارق البصري الّذي يروي عن =