(١) أخرجه أبو داود في الفق والملاحم ٤/ ٩٨ (٤٢٥٤) وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ١/ ٣٩٠ والحاكم في المستدرك ٤/ ٥٢١ وصححه، ووافقه الذهبي في تلخيصه. (٢) قال المغلطاي بعد أن نقل توثيق العجلي وابن حبان وذكر تصحيح ابن حبان والحاكم لحديثه: وزعم بعض المصنفين من المتأخرين (يريد به الذهبي) أن فيه جهالة، ولا يعرف إلّا بحديث: تدور رَحَى الإسلام .. انتهى لو رأى ما ذكرناه ما قال هذا، ولكنه يعذر في مثل هذا، لأن شيخه (يعني المِزّيّ) لما ذكره لم يعرف بحاله، فاعتمده، وأقدم على جهالته، وقد ذكرنا أنّه روى حديثا آخر انتهى من إكماله، وقد أخذ الحافظ لُبَّ ما قاله مغلطاي وقال: قلتُ: قد عرفه العجلي وابن حِبّان، فيكفيه.