للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عن عطاء بن السائب وأبي الجَحَّاف داود، وعبد الملك بن عمير، وجماعة.

وعنه ابن حنبل، وابن نُمير وطائفة.

قال أحمد: شِيْعيٌّ لم نر به بأسًا (١)، وقال ابن معين: كذَّاب، يشتم عثمان، قعد فوق سطح مع مولى لعثمان، فتناول عُثمان، فقام إليه المولى، وأخذه فرمى به، فكسر رجليه، فكان يمشي على عصا، وقال أبو داود (٢): رافضيٌّ يشتم أبا بكر وعمر ، وقال "س": ضعيفٌ (٣)، وذكره أحمد العجليّ في ثقاته، وقال: لا بأس به وكان يتشيّع ويُدَلّس انتهى.

وذكره في الميزان، فقال: ومن مناكيره فذكر حديثًا عن زينب بنت عليّ عن فاطمة قالت: نظر رسول الله إلى عليّ، فقال: هذا في الجنة وإنّ من شيعته قومًا يلفظون الإسلام، لهم نبز يُسمّون


(١) كذا "شيعي لم نَرَ به بأسًا"ونقل المروذيّ في العلل ومعرفة الرجال ص: ١١٥ (١٨٩) عن الإمام أحمد قوله: كان مذهبه التَّشَيُّع، ولم يَرَ به بأسًا، هذا وقد نقل ابن عديّ وغيره عن الإمام أحمد أنّه كذَبَه، وهذا يدل أنّ ما جاء في رواية المروذيّ: ولم يَرَ به بأسًا من رأى المروذيّ، وليس من صريح قول الإمام أحمد، واللّه أعلم. أو قاله قبل أن يعرفه جيدًا، ثم لما عرف أنّه يشتم عثمان وغيره من الصحابة غَيَّر رأيه وكذَّبَه واللهّ أعلم.
(٢) سئوالات الآجُريّ لأبي داود ٢/ ٢٨٧ تحقيق الدكتور البستوي. ونقل الخطيب في تاريخه ٧/ ١٣٨ أيضا.
(٣) الضعفاء للنسائي ص: ٢٦ (٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>