كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

مُتَّهم ما نُنْكِر عليه أنّه أدْرَك أبَا الأشعث، ولكن أَخْشَى سُوءَ الحِفْظ والوَهْم، وقال الجَوزجَانِي: أخَافُ أن يكون أحَاديثه مَوْضُوعة (١)، وأمّا ابن عَدِيّ فَقَالَ: أَرْجُو أنّه لا بأسَ به (٢)، وله عن أبي الأَشْعَث عن ثَوْبَان: وَيْلٌ لأُمّتي من بَنِي العَبَّاس (٣)، الحديث انتهى (٤).

٣٤٤ - س فيما قيل: إسحاق بن إبراهيم بن يُونس أبو يَعْقُوب البَغْدَاديّ الوَرَّاق نَزِيل مصر، ويُعْرف بِالمَنْجَنيِقِيّ، لُقِّب به، لأنّه كَانَ يَجْلس بِقُرب مَنْجَنيِق بجامع مصر.

سَمِع محمد بن الرَّيَّان، وسُوَيْد بن سَعيد، وهَنَّاد بن السَّرِيّ، وداود بن رُشَيْد وخَلْقًا من طبقتهم.

وعنه "س"، قال المِزِّي: لم أَقِف على روايته عنه (٥)، وأبو بكر بن أحمد بن محمد السُّنِّيّ، والطَّبَرانيّ، وابن عَدِيّ، والحَسَن بن رَشِيق وآخَرُون.

(١) تمام كلام الجوزجاني في كتابه "أحوال الرجال" ص: ١٦٠ (٢٨٤) أحاديثه أباطيل، أخاف أن تكون موضوعة.
(٢) الكامل لابن عَدِيّ ٧/ ٢٧١٤.
(٣) أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات ٢/ ٣٩.
(٤) أي انتهى من الميزان ٤/ ٤٢٢.
٣٤٤ - المعجم الصَّغِير للِطَّبَرَانِي ١/ ١٠٢ وتَارِيخ مولد العلماء ووفياتهم ٢/ ٦٣٥ في وفيات سنة (٣٠٤) وتاريخ بغداد ٦/ ٣٨٥ والمعجم المشتمل ص: ٧٥ وتهذيب الكمال ٢/ ٣٩٢ وسير أعلام النبلاء ١٤/ ١٤١ وتاريخ الإسلام ٢٣/ ١٣٧ في وفيات (٣٠١ - ٣١٠) والكاشف ١/ ٢٣٤ (٢٨٠) وتهذيب التهذيب ١/ ٢٢٠ والتقريب ص: ٩٩ (٣٣٥) والشذرات ٢/ ٢٤٣.
(٥) لم أجد كلام المِزّي هذا في تهذيبه، وإنما لم يرقم المزيّ برقم النَّسَائيّ، وهذا بسبب عدم وقوفه على رواية النَّسَائي عنه والله اعلم.