كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وعنه الثوري، وإبراهيم بن طهمان، ومعتمر بن سليمان، وجماعة.

قال ابن معين: لا بأس به، وقال أبو زرعة: ليس بالقوي، وقال أبو حاتم: هو شيخ صالح متعبد، وذكره ابن حبان في الثقات، فقال: روى عنه الثوري، وقال: بِتُّ عند الحَجَّاج بن فُرافِصَة ثلاث عشرة ليلة فما رأيته أكل، ولا شرب، ولا نام، يخطئ ويهم. انتهى.

ذكره في الميزان، وذكر كلام ابن معين، وأبي زرعة، وأبي حاتم، ثم ذكر عنه حديثًا عن الثوري عنه عن يزيد الرقاشي عن أنس مرفوعًا: كادَ الفقر أن يكون كفرًا، وكاد الحسد يغلب القدر (١)، ثم قال: يزيد تالف. انتهى.

[١١٢٤ - د ت س: حجاج بن مالك الأسلمي.]

له صحبة وحديث.

(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية ٣/ ٥٣ بطريقه عن الثووي عن الحجاج بن فرافصة، وفي ٣/ ١٠٩ وفي ٨/ ٢٥٣ وأخرج في تاريخه ١/ ٢٩٠ بطريقه عن سفيان عن حجاج بن أرطأة … وقد صرح في الحلية في الموضع الأول بأنه الحجاج بن فرافصة. وأخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية ٢/ ٣٢٠ بطريقه عن سفيان الثوري عن الحجاج بن فرافصة به. وقال ابن الجوزي عقيب تخريجه: هذا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ، ويزيد الرقاشي لا يُعَوَّل على ما يروي، قال شعبة: لأن أزني أحب إليّ من أن أروي عن يزيد الرقاشي، وانظر الحديث في الكامل لابن عدي ٧/ ٢٦٩٢ والضعفاء للعقيلي ٤/ ٢٠٦.
١١٢٤ - التاريخ الكبير ٢/ ٣٧١ والجرح والتعديل ٣/ ١٦٥ والثقات (قسم الصحابة) ٣/ ٨٧ والاستيعاب ١/ ٣٢٨ وأسد الغابة ١/ ٤٥٩ وتهذيب الكمال ٥/ ٤٥٠ والكاشف ١/ ٣١٣ (٩٤١) وتهذيب التهذيب ٥/ ٢٠٢ والإصابة ٢/ ٣٦.