للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ومن قاله بِضَمِّ الكاف وفتح الراء فقدوهم - بن جَابِر بن رَبيعَة أبو المُطَرِّف الخُزَاعِيّ الكَعْبِيّ.

عن أبي الدَّرْداء، وعائشة، والحَسَن بن عَليّ مرسلًا (١)، وعن ابن عُمَر، وأمّ الدرداء وغيرهم.

وعنه عاصم الأَحْوَل، وأسَامة بن زيد اللَّيْثيّ، وفُضَيْل بن غَزْوان، ومَالِك وحَمَّاد بن سَلَمَة، ومُوسَى بن ثَرْوَان، وابن إسحاق وجماعة. وَثَّقَه النَّسَائيّ (٢).

وذكره ابن حِبَّان في الثقات.

٢٩١٦ - طَلْحَة بن عُبَيد الله بن مُسَافِع بن عياض بن صَخْر بن عَامِر بن كَعْب بن سَعْد بن تيم - وكان يُسَمَّى أيضًا طَلْحة الخير، فأشكل على النَّاس (٣)، وقيل: هو الّذِي نزل فيه ﴿وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ


(١) وكذا ذكره الذهبي في التذهيب ٤/ ٤٠٤ ولم يذكر العلائي في جامع التحصيل.
(٢) ووثقه الإمام أحمد كما في العلل ومعرفة الرجال له ٢/ ٥٢٩ (٣٤٩٥).
٢٩١٦ - أسد الغابة ٣/ ٩٠ وتجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٧٧ (٢٩٢٧) والإصابة ٣/ ٥٣٣ (٤٢٧١).
(٣) وسبب الإشكال هو أن المعروف بطلحة الخير هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان أحد العشرة المبشرة بالجنة، ولذا قال الحافظ في الإصابة في ترجمة ابن مسافع هذا الذي قال: لئن مات رسول الله لأتزوجَنّ عائشة: إنّ جماعة من المفسرين غلطوا فظنوا أنَّه طلحة أحد العشرة قال أي قال ذلك القول، والصحيح أنّ الذي قاله هو ابن مسافع هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>