كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

قال أحمد بن حَنْبَل: كان أبو الأحوص يُخْطِئ في هذا، ثم قال الذَّهَبِيّ: قلت: وقد رُوِي على وجوه مَعْلُولة عن سِماك بن حَرْب (١).

٢٦١٧ - ق: سَلَّام - كالَّذي قبله - ابن سُلَيمان بن سَوَّار - بتشديد الواو - المداينيّ مولَى ثَقِيف أبو العَبَّاس ابن أخي شَبَابَة، سكن دمشق، وكان ضَرِيرًا، وقد يُنْسَب إلى جَدِّه، وقد كناه ابن عَدِيّ أبا المُنْذِر، فغلط.

روى عن ابن أبي ذِئب، وعيسى بن طَهْمان، وأبي عَمْرو بن العَلَاء، وحمزة الزَّيَّات، وشَعْبَة وخلق.

وعنه هِشام بن عَمَّار، وأحمد بن أبي الحَوارِي، وأبو حاتم، وعثمان

(١) الميزان ٢/ ١٧٧ وقد ذكر النسائي بعض هذه الطرق المعلولة في سننه ٨/ ٣١٩ وانظر الوجوه المعلَّلة مفصلة مع كلام الإمام أحمد وغيره من الأئمة حول حديث أبي بردة في كتاب "علل الحديث" لابن أبي حاتم ٢/ ٢٤ - ٢٥ برقم (١٥٤٩).
٢٦١٧ - الجرح والتعديل ٤/ ٢٥٩ والضعفاء للعُقَيْليّ ٢/ ١٦١ والكامل لابن عديّ ٣/ ١١٥٦ والضعفاء لابن الجوزي ٢/ ٦ وتهذيب الكمال ١٢/ ٢٨٦ والكاشف ١/ ٤٧٤ (٢٢٠٦) والتذهيب ٤/ ٢٢٨ والميزان ٢/ ١٧٨ والمغني ١/ ٣٨٩ (٢٤٩٩) وإكمال مغلطاي ٦/ ١٧٨ وتذكرة الحسيني ١/ ٦٨٢ وتهذيب ابن حجر ٤/ ٢٨٣ والتقريب ص: ٢٦١ (٢٧٠٤).