للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وفلان التَّاجر، فادفعها إلى فلان القائد، فكتب إليه سَوَّار أنَّ البَيِّنَة قد قامت عندي أَنَّها لفلان التَّاجِر، فلستُ أخرجها من يديه إلّا ببينة، فكتب إليه أبو جَعْفَر والله الذي لا إله إلا هو لتدفعنَّها إلى فلان القائد، فكتب إليه سَوَّار، والله الذي لا إله إلا هو لا أخرجها من يدي التَّاجر إلّا بحق، فلما جاء الكتاب، قال أبو جعفر: مَلأتَها والله عَدْلًا، صار قضاتي يردوني إلى الحَقّ.

وقال العِجِليّ: أرَادَ أبو جَعْفر أن يَصْطَفِي شَيئًا من أرض البصرة، فقال له سوار بن عبد الله: لا تعرِض لأهل البصرة، قال: وما أهل البصرة، إنّهم الأذلاء (١)؟ قال: إنّي لا أخشى عليك سلاحهم، ولكني أخاف عليك دعائهم، قال: صدق، لا تعرضوا لهم انتهى.

٢٦٠١ - تمييز: سَوَّار - مثل الَّذِي قبله - بن عبد الله أبو سِنان الهُذَلِيّ من أهل البصرة.

يروي عن الحسن.


(١) في المطبوع من ثقات العجليّ: لأذلاء.
٢٦٠١ - التاريخ الكبير ٤/ ١٦٨ (٢٣٥٥) والجرح ٤/ ٢٧١ (١١٧٣) والثقات لابن حبان ٦/ ٤٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>