كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

[٥٣١ - ق: إسماعيل الأسلمي.]

عن أبي حازم:

وعنه محمد بن الفُضَيْل.

ذكره صاحب الكمال، وإنما هو أبو إسماعيل، وهو في الفتن من سنن ابن ماجه، ذكره في الميزان، ونبه على أنّ ابن ماجه وهم فيه، وإنّما هو أبو إسماعيل، حديثه في الفتن، لا تذهب الدُّنيا حتى يَمُرّ الرجل على القبر، ويقول: يا ليتني كنتُ مكان صاحبه (١).

٥٣١ - تهذيب الكمال ٣/ ٢١٧ وتذهيب تهذيب الكمال ١/ لوحة ٨٢/ أ والميزان ١/ ٢٥٥ وتهذيب التهذيب ١/ ٣٣٨ والتقريب ص: ١١٠، وفي المصادر كله في باب إسماعيل، إلّا أن أصحابها نبهوا على الصواب بأنه. أبو إسماعيل، ولكنهم ذكروا في باب إسماعيل تبعًا لصاحب الكمال الّذي وهم، وصاحب الميزان نسب الوهم إلى ابن مَاجَه، وانظر التعليق الآتي.
(١) أخرجه ابن ماجه في الفتن باب شدّة الزمان ٢/ ١٣٤٠ (٤٠٣٨) عن واصل بن عبد الأعلى عن محمد بن فضيل عن إسماعيل الأسلمي (كذا في المطبوع من السنن) عن أبي حازم به، فإن قلنا إن الوهم من ابن ماجه فلا ينسب الوهم إلى صاحب الكمال بل يقال: إن صاحب الكمال اعتمد على نسخة من سنن ابن ماجه فيها هكذا (إسماعيل الأسلمي) والمزيّ اعتمد على نسخة فيها أبو إسماعيل، لكن الراجح أنّ ما جاَء في المطبوع من سنن ابن ماجه خطأ مطبعي أو خطأ من الناسخ، وليس هو وهم من ابن ماجه لأنّ الحديث أخرجه أيضًا مسلم في صحيحه في الفتن ٤/ ٢٢٣١ برقم (٥٤) بطريقه عن ابن فُضَيل عن أبي إسماعيل به، وأبو إسماعيل هذا هو بشير بن سلمان، كما صَرّح به البعض، راجع تهذيب الكمال ٣٣/ ٣٥ وتهذيب التهذيب ١٢/ ١٠.