كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وعنه أبو بُرْدَة بن أبي مُوسَى.

في ثقات ابن حِبَّان، ولم يذكر عنه راويًا سوى أبي بردة.

ذكره في الثقات (١)، وقال: ما روى عنه إلّا سوى ابن أبي بُرْدَة (٢) انتهى، يعني فهو مجهول العين، وقد تَقَدَّم أنَّ مجهول العَيْن ضَعِيف.

٢٨٥٧ - ق: الضَّحَّاك بن أَيْمَن.

عن الضَّحَّاك بن عبد الرحمن في ليلة النِّصْف.

وعنه ابن لَهِيعَة، وإسناده مختلف.

ذكره في الميزان، فقال: الضَّحَّاك بن أيْمَن الكَلْبِي، شَيْخ لابن لَهِيعَة، لا يُدْرَى مَنْ ذا؟ له في لَيْلَة نصف شَعْبَان (٣).

(١) كذا جاء ذكر الثقات في المخطوطة مرة ثانية، ويبدو أن ذكر الثقات هنا سهو، والصواب: الميزان بدل الثقات كما عرفنا ذلك من أسلوب المؤلف فيما تقدم.
(٢) كذا "إلّا سوى ابن أبي بردة" في المخطوطة، ولفظ الذهبي في الميزان: ضُبيعة بن حُصَين، مَا رَوَى عنه سوى أبي بُرْدَة، أمّا لفظ ابن حِبَّان في الثقات: ضبيعة بن حُصَين، يروي عن حذيفة، روى عنه أبو بردة، وفي الموضع الثاني في باب ثعلبة: ثعلبة بن ضبيعة، يروي عن حذيفة، روى عنه أبو بردة.
٢٨٥٧ - تهذيب الكمال ١٣/ ٢٥٩ والكاشف ١/ ٥٠٧ (٢٤٢٦) والتذهيب ٤/ ٣٦٥ والميزان ٢/ ٣٢٢ وإكمال مغلطاي ٧/ ١٣ وتهذيب ابن حجر ٤/ ٤٤٣ والتقريب ص: ٢٧٩ (٢٩٦٥).
(٣) أخرجه ابن ماجه في الصلاة باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان ١/ ٤٤٥ (١٣٩٠) وفي الزوائد: إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن لهيعة، وتدليس الوليد بن مسلم .. ونقل مغلطاي عن الحاكم: رواية ابن لهيعة عنه (أي الضحاك بن أيمن) =