كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

كذاب (١)، وقال ابن معين: ضعيف (٢)، وروى عباس عن ابن معين قال: ليس به بأس. وقال أبو حاتم والنسائي: ليس بالقوي، وقال "س" مرة: ليس به بأس، وقال أبو بكر بن أبي داود: كان الحارث أفقه الناس وأفرض الناس وأحسن الناس، تعلم الفرائض من علي (٣)، ذكره في الميزان بترجمة طويلة، وفي آخرها: وحديث الحارث في السنن الأربعة، والنسائي مع تعنته في الرجال فقد احتج به، وقوى أمره، والجمهور على توهين أمره مع روايتهم لحديثه في الأبواب، فهذا الشعبي يكذبه، ثم يروي عنه، والظاهر أنه كان يكذب في لهجته وحكاياته، وأما الحديث النبوي فلا (٤)، مات الحارث سنة (٦٥) (٥).

١٠٢٩ - م ت س ق: الحارث بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد،

(١) لم أجده في علل ابن المديني، وذكره الجوزجاني في أحوال الرجال ص: ٤٦ في ترجمة "عاصم" برقم (١١).
(٢) في رواية ابن أبي خيثمة كما في الجرح والتعديل ٣/ ٧٩.
(٣) راجع تهذيب الكمال ٥/ ٢٥٢.
(٤) وزاد في الميزان بعد هذا: وكان من أوعية العلم.
(٥) الميزان ١/ ٤٣٥ - ٤٣٧.
١٠٢٩ - طبقات ابن سعد (الجزء المتمم) ص: ٣٥٨ (٢٧٣) والتاريخ الكبير ٢/ ٢٧١ والجرح ٣/ ٧٩ - ٨٠ والثقات لابن حبان ٦/ ١٧٢ وتهذيب الكمال ٥/ ٢٥٣ والكاشف ١/ ٢٠٣ (٨٦٠) وإكمال مغلطاي ٢/ لوحة (١٠٠) وتهذيب ابن حجر ٢/ ١٤٧ والتقريب ص: ١٤٦ (١٠٣٠).