كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وقال بَحْشَل (١) - وهو أحمد بن عبد الرَّحْمن بن وَهْب، وقد تَقَدَّم ضَبْط بحْشَل (٢) -: حَدَّثَنا يَحْيَى بن داود قَالَ: كُنَّا نَسَمْع أنّ إسحاق الأزْرَق لم يَرْفَع رأسَه إلى السماء نَحْوًا من عِشْرِين سَنَةً.

وقال الخَطِيب: كَانَ من الثقات المأمُونِين وأحد عِبَادِ الله الصالحين، وذكره ابن حِبَّان في الثقات، وَقَال: مات سنة ٤ أو ٥، ١٩ (٣)، وذَكَره ابن أبى حَاتِم في كِتَابِه، فَقَال: سَمِعتُ أبى يَقُولُ: هو صَحِيحُ الحَديث صَدُوق، لابأسَ به، ثم روي بإسناده إلى ابن معين أنّه ثقة انتهى، ورأيتُه في ثقات أحمد العجْلِى.

مَاتَ سَنَة (١٩٥) قاله خَلِيفة (٤) وجمَاعَة (٥).

٤٠٦ - م د س: إسحاق مَوَلى زائدة، مَدْنِيُّ.

يروى عن سعد، وأبى هريرة وغيرهما.

وعنه ابنه عُمَر بن إسحاق، والعَلاء بن عبد الرحمن، وأبو صَالِح السَّمَّان، وأسَامَة بن زَيْد وَجَماعَة.

(١) بَحْشَل لقب لأحمد بن عبد الرحمن بن وهب، ولقب لأسلم بن سهل صاحب تاريخ واسط، كما في نزهة الألباب ١/ ١١٣ برقم (٣٢٨، ٣٢٩) إلأ أن الكلام الَذي ينقله بَحشَل عن يحيى بن داود هنا هو أسْلم بن سهل، وليس هو أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، كما في تاريخ بغداد وتهذيب المِزي ولا أدري من أين فَسر المؤلَف أن بحشل هذا هو أحمد بن عبد الرحمن بن وهب؟.
(٢) في ترجمة أحمد بن عبد الرحمن بن وهب برقم (٧٦).
(٣) في الثقات: … مات سنة أربع أو خمس وتسعين ومائة.
(٤) تاريخ خليفة ٢/ ٥٠٣.
(٥) كابن سعد وابن زبر في مولد العلماء ١/ ٤٣٨ والذهبي في تاريخ الإسلام وغيرهم أمَّا البخاري فقال في تاريخه مات سنة أربع وتسعين ومائة، وكذا قاله القَرَّاب وغيره كما في إكمال المغلطاي ١ /لوحة ٩٨/ ب.
٤٠٦ - التاريخ الكبير ١/ ٣٩٦ - ٣٩٧ (وفيه إسحاق أبو عبد الله مولى زائدة المدني) وثقات العجلي ص: ٦٢ (٧٤) والجرح والتعديل ٢/ ٢٣٨ وثقات ابن حبان ٢/ ٢٣ وتهذيب الكمال ٢/ ٥٠٠ والكاشف ١/ ٢٤٠ (٣٣٣) وإكمال المغلطاي ١/ لوحة ٩٩/ أ، وتهذيب التهذيب ١/ ٢٥٨، والتقريب ص: ١٠٤ (٣٩٧).