كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

له في الكتابين حديث،

قال الذّهبي في الكاشف: وُثِّق.

* د: داود من بني عُرْوَة، هو داود بن أبي عَاصِم (١).

١٧٦٣ - [د] دِحْيَة - بِكَسْر الدَّال، وفَتْحها - ابن خَلِيفة بن فَرْوَة الكلبي ﵁، كان من أجمل النَّاس وجهًا، وكان جِبريل يأتي النبِيّ ﷺ على صورته، وقد جاء أنّه كان إِذا قدم المدينة من الشام لم تبق مُعْصِر (٢)، إِلّا خرجَتْ تنظر إِليه، كان من كبار الصحابة، لم يَشْهد بَدْرًا، وشهد أحدًا وما بعدها من المشاهد، وبقي إِلى خلافة معاوية.

روى عنه عبد الله بن شَدَّاد، والشَّعْبِيّ، وخالد بن يزيد بن مُعَاوِية، ومَنْصُور بن سَعِيد الكَلْبِيّ.

سكن المِزَّة، ﵁.

(١) تقدم برقم (١٧٣٥).
١٧٦٣ - طبقات ابن سعد ٤/ ٢٤٩، والمعارف لابن قتيبة ص: ٣٢٩ والتاريخ الكبير ٣/ ٢٥٤ والجرح ٣/ ٤٣٩ والثقات (قسم الصحابة) ٣/ ١١٧ والمؤتلف للدارقطني ٢/ ٩٣٤، ٩٨٦ ومعجم الطبراني الكبير ٤/ ٢٦٥ والاستيعاب ٢/ ٤٦١ وأسد الغابة ٢/ ١٥٨ وإِكمال ابن ماكولا ٣/ ٣١٤ وتهذيب الأسماء واللغات للنووي ١/ ١٨٥ وتهذيب الكمال ٨/ ٤٧٣ وسير النبلاء ٢/ ٥٥٠ وتجريد أسماء الصحابة ١/ ١٦٥ والكاشف ١/ ٣٨٣ (١٤٧٠) وتهذيب ابن حجر ٣/ ٢٠٦ والإصابة ٢/ ٢٨٤.
(٢) قال المزي في تهذيبه ٨/ ٤٧٤: المُعْصر: التي بلغت سن المحيض، وقيل: التي دنت منه. وانظر لمزيد التفاصيل في معنى هذه الكلمة في لسان العرب ٤/ ٢٩٦٩ (عصر).