كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

البُخَاري (١)؟ فيُنظَر واللّه أعلم انتهي وقال أبو تَوْبَة الحَلَبيّ توفي سنة (٦٢) (٢) ودُفن على سَاحِل البحر، وروَى له الترمذيِّ تعْليقا، فقال: وَرَوى بَقّية عن إبراهم بن أدهم عن مُقَاتل بن حَيّان عن شَهْر بن حَوْشَب عن جَرير في المسْح على الخُفّين (٣)، وذَكره ابن حبَّان في الثقات.

١٥٤ - د، ت: إبراهيم بن إسحاق بن عيسَي أبو إسحاق الطَّالْقَانيّ - بفَتح اللَّام، قَيدَّه النَّووي في مثل هذه النِّسْبة في مُقدّمة شَرْح مُسْلم (٤) له، ورأيت

(١) في إكمال تهذيب الكمال ١/لوحة ٤٢/ ب بعد كلمة البخاري: فرجع الأمر إلى غير تحقيق والمحفوظ الثابت أنّه .. ، فلم أجد ما ذكره المؤلف من قوله: فينظر والله أعلم، ونسخة إكمال المغلطاي التي بين يدي سقطت منها لوحة أو أكثر لأنّ الكلام الذي في نهاية اللّوحة رقم ٤٢ والّذِي في بداية اللوحة ٤٣ غير مرتبطٍ ومنسجم، واقرأ ما فيها: والمحفوظ الثَّابت أنّه وفي كتاب ابن عساكر في خلال ترجمته.
(٢) يعني ومائة، لأنّه نقل قبل قليل قول البخاري بأنّه مات سنة (١٦١).
(٣) هو في سنن الترمذي في أبواب الطهارة ١/ ١٥٦ - ١٥٧ برقم (٩٤) في باب المسح على الخفين، وقد رواه البيهقي في سننه ١/ ٢٧٣ - ٢٧٤ من طريقين عن بقية، وفي أولهما "حَدَّثَنِي إبراهيم بن أدهم" فارتفعت شبهة تدليس بقية وحديث جرير في المسح معروف أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما.
١٥٤ - التاريخ الكبير ١/ ٢٧٣ والتاريخ الصغير للبخاري ٢/ ٣٣٠ والجرح ٢/ ٨٦، ١١٩ برقم (٢٠٤) (٣٦٣) مرة منسوبًا إلى أبيه بدون ذكر الجدو مرة منسوبًا إلى جَدِّه، والثقات لابن حِبَّان ٨/ ٦٨.
وتاريخ بغداد ٦/ ٢٤ وتهذيب الكمال ٢/ ٣٩ وتاريخ الإسلام ١٥/ ٥١ في وفيات سنة (٢١١ - ٢٢٠) والكاشف ١/ ٢٠٨ (١١٣) وتهذيب التهذيب ١/ ١٠٣ والتقريب ص: ٨٧ (١٤٥).
(٤) شرح مسلم للنووي ١/ ٨٨ في باب بيان أنّ الإسناد من الدِّين، وضبط فيه النَّوَوِيّ الطَّالَقَانِي بفتح اللَّام، وقال ياقوت في معجم البلدان ٤/ ٦ طَالَقَان: بعد الألِف لام مفتوحة وقاف وآخره نون انتهى.