كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

ذَكَره في الميِزَان: وَقَال: ضَعَّفه ابن مَعِين، وقال أبو حَاتِم: مجهول (١).

٣١٥ - تمييز عس: أَزْهَر بن رَاشِد الكَاهلِيّ.

عن الخَضِر بن القَوَّاس.

وعنه مَرْوَان بن مُعَاوِيَة، وعَطَاء بن مُسْلِم، مَجْهُول، وضَعَّفَه ابن مَعِين.

٣١٦ - تمييز: أَزهَر بن رَاشِد الهَوْرنِي، شَامِيٌّ، من شُيُوخ حَرِيز - بفتح الحَاءِ المُهْمَلة ثم راء مَكْسُورَة وفي آخِره زَايٌ - بن عُثْمان.

يروي عن عِصْمَة بن قَيْس، وله صُحْبَة، ما عَلِمتُ به بأسًا، قَالَه الذّهَبِيّ (٢).

(١) الميزان ١/ ١٧١ (٦٩٣) قلت: وقد بَرِئ المؤلف من العهده، لأن الذهبى في الميزان قال هكذا والذى ضَعَّفَه ابن معين وجَهّله أبو حاتم هو: أزهر بن راشد الكاهلى كما في الجرح ٢/ ٣١٣ وذكره الذهبى في الميزان ١/ ١٧١ بعد هذا فقال: أزهر بن راشد الكاهلى، عن الخضر بن القواس، وعنه مروان بن معاوية وغيره، مجهول انتهى وهذا ذكره السبط بعد هذا للتمييز، وقال الحافظ في آخر ترجمة أزهر بن راشد البصرى من تهذيب التهذيب ١/ ٢٠١: قلت: وقال ابن حبان: كان فاحش الوهم، ثم قال في آخر ترجمة أزهر بن راشد الكاهلى: أخشى أن يكونا واحدًا، ولكن فرق
بينهما ابن معين انتهى قلت: هكذا قال الحافظ مع أن ابن حبان قال قوله في الكاهلى الذى جهله
أبو حاتم وضَعّفه ابن معين، ولم يقل في البصرى، ولكن يبدو أنّه إنَّه جعلهما واحدا لأنه يقول في كتابه أزهر بن راشد الكاهلى .. يروى عن أنس بن مالك وأهل الكوفة ويذكر العوام بن حوشب فيمن روى عنه، ثم يذكر تضعيف ابن معين له، فقراءة ترجمته في المجروحين ١/ ١٧٩ تدل أنّه يجعلهما واحدًا أيضًا والله أعلم.
٣١٥ - التاريخ الكبير ١/ ٤٥٥ والجرح والتعديل ٢/ ٣١٣ وتهذيب الكمال ٢/ ٣٢٢ والميزان ١/ ١٧١ وتهذيب التهذيب ١/ ٢٠١ والتقريب ص: ٩٧ (٣٠٥) وذيل الكاشف لأبى زرعة العراقي ص: ٣٨ برقم (٤٥).
٣١٦ - التاريخ الكبير ١/ ٤٥٩ والجرح والتعديل ٢/ ٣١٣ وثقات ابن حِبَّان ٤/ ٣٩ وتهذيب الكمال ٢/ ٣٢٣ وتهذيب التهذيب ١/ ٢٠١ والتقريب ص: ٩٧ (٣٠٦).
(٢) قاله في الميزان ١/ ١٧٢.