قال الذَّهبيّ في الميزان: ما وجدتُ أحَدًا روى عنه سوى مَالِك، فقرَنَهُ بِعُبيْد الله بن الأغرّ، ثم ذكر كلام أبي حَاتِم، وقال في الكاشف: صَدُوق انتهى.
٢٠٦٦ - د، ت: زَيْد بن زائدة، ويُقال: ابن زائد.
تنبيه: قال مغلطاي: كذا قاله المِزِّيّ، وفيه نظر، لأنَّه تبع فيه صاحب الكمال وهما تَبِعَا صاحبَ الأطْراف، وصاجبُ الأطْراف اعتمد على مَا لَاحَ من فحوى كلامه أنَّه وجده كذلك في كتاب الترمذيّ، وذلك أنَّه لما ذكر كتاب أبي داود ذكره بغير هاء، وكتب الهاء في كتاب التِّرْمِذيّ، فلقائل أن يقول: لعلَّه تَصْحيف، وكانت أحد الكتابين، فمن أَين لك صِحَّة أحد القولين؟ فيُجاب بأنَّ البُخَارِيّ ذكره في تاريخه بغير هاء، وكذا أبو حاتم، وابن حبَّان، وابن أبي خيْثَمَة، وأبو داود في رواية ابن العَبْد واللُّؤلُؤيّ، والرَّمْلِيّ، وابن دَاسَة، والترمذيّ نفسه من نسخة كُتبت عن الكروخي، وعلى تقدير وجدانه كذلك في التِّرمذيّ لا يُعْدَل عن كلام هولاء، فكان ينبغي للمِزِّيّ أن يُقَدِّم كلام البُخَارِيّ ومن تَبِعه على كلام غيره، فيجعل أصلًا، وقد وجدنا في "الكتاب المنزل" لهشام بن
٢٠٦٦ - التاريخ الكبير (٣/ ٣٩٤)، والجرح (٣/ ٥٦٤)، وثقات ابن حبان (٤/ ٢٤٨)، وتهذيب الكمال (١٠/ ٦٩)، والكاشف (١/ ٤١٦) (١٧٣٧)، والميزان (٢/ ١٠٣)، وإكمال مغلطاي (٥/ ١٥٧)، وتهذيب ابن حجر (٣/ ٤١٣)، والتقريب ص: (٢٢٣) (٢١٣٧).