كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

ونوّه بذكره، وولاه مصر نحوًا من شهرين (١) وعزله، فوفد على هشام، فألفاه في التجهيز إلى الترك، فولاه الصائفة، فغزا، ثم رجع، فولّي بحر مصر، فلما قُتل كلثوم بن عياض عامل أفريقية في سنة (١٢٣) كتب هشام إلى حنظلة بن صفوان عامل مصر بولاية أفريقية، وكتب إلى حفص بن الوليد بولاية جند مصر وأرضها، فبقي على ذلك إلى سنة (٢٨)، وكان ممن خلع مروان بن محمد .. إلى آخر كلامه، له حديث: مرَّ بشاة لميمونة (٢)، قال ابن يونس: لم يسند حفص غيره، قتله حوثرة بن سهيل الباهلي بمصر في شوال سنة (١٢٨) ذكره ابن حبان في الثقات (٣).

* حفص الليثي هو ابن عبد الله، مَرَّ (٤).

١٤٠٣ - د، س: حفص بن أخي أنس بن مالك، أبو عمر المدني (٥).

(١) في تهذيب المزي: نحوًا من شهر.
(٢) أخرجه النسائي في الفرع والعتيرة، باب جلود الميتة ٧/ ١٧٢ (٤٢٣٦).
(٣) تكرر هذا، لأنه ذكر في البداية قبل قول ابن يونس.
(٤) مَرَّ برقم (١٣٧٧).
١٤٠٣ - تاريخ ابن معين ٢/ ١٢٣ (٢١٧٢) والتاريخ الكبير ٢/ ٣٦٠ والمعرفة والتاريخ ٣/ ١١٩ والجرح والتعديل ٣/ ١٧٧ والثقات لابن حبان ٤/ ١٥١ وسئوالات البرقاني للدارقطني ص: ٢٧ (١٢٤) ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٧/ ٢٠٤ وتهذيب الكمال ٧/ ٨٠ والكاشف ١/ ٣٤٣ (١١٧٠) والتذهيب ١/ لوحة (١٩٩) وتهذيب ابن حجر ٢/ ٤٢١ والتقريب ص: ١٧٤ (١٤٣٦).
(٥) كذا اختصر المؤلف في ذكر نسبه، وقد اختلف في نسبه اختلافًا كثيرًا، قال =