كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

غير أني لم أسأله ما يخرج أهل المدينة منها (١)، وإني لأعلم الناس بكل فتنة هي كائنة (٢)، وهو صاحب السر الذي لم يكن يعلمه غيره، ومناقبه كثيرة ﵁، قال بلال بن يحيى: عاش حذيفة بعد مقتل عثمان أربعين ليلة، وقال جماعة: مات سنة (٣٦) وقد قدمت تاريخ وفاته قبيل هذا ﵁.

[١١٤٦ - س: حذيفة البارقي، ويقال: الأزدي.]

تنبيه: اعترض مغلطاي على المزي في قوله: البارقي، ويقال: الأزدي، قال: وفيه نظر، لأن بارقًا هو ابن عوف بن عدي بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن [الأزد] (٣)، فلا مغايرة بين النسبتين، والله أعلم. انتهى.

عن جنادة الأزدي الصحابي.

وعنه مرثد بن عبد الله اليزني.

روى له "س" حديثًا، لكن لم يذكر مرثدًا، بل عن يزيد بن أبي

(١) أخرجه مسلم في الفتن وأشراط الساعة ٤/ ٢٢١٧ (٢٤).
(٢) أخرجه مسلم في الفتن ٤/ ٢٢١٦ (٢٢) في حديث طويل.
١١٤٦ - التاريخ الكبير ٣/ ٩٧ والجرح والتعديل ٣/ ٢٥٦ وتهذيب الكمال ٥/ ٥١٠ والتذهيب ١/لوحة (١٥٤) والكاشف ١/ ٣١٥ (٩٦٢) والمغني ١/ ١٥٢ (١٣٣٩) وديوان الضعفاء ص: ٥٣ (٨٥٧) وتهذيب التهذيب ٢/ ٢٢٠ والتقريب ص: ١٥٤ (١١٥٧).
(٣) في المخطوطة "الغوث" بدل "الأزد" وهو سهو وقد صوبته من إكمال مغلطاي ٢/ لوحة (١٣٢) وكذا السياق يقتضيه.