كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

تنبيه: في قول صاحب الميزان: مجمع على ثقته، قد رأيت بخط الحافظ الياسوفي ما لفظه: وفي حكاية المؤلف الإجماع على ثقة الأموي واحتجاج الأئمة به ما يُنبهك على وهم أبي الفرج بن الجوزي في قوله: إنه متروك في كلامه على حديث النهي عن أكل الطافي الذي رواه أبو داود انتهى (١).

تنبيه ثانٍ: لإسماعيل بن أمية عند مسلم عن عياض بن عبد الله عن أبي سعيد، قال الدارقطني: أدخل بعضهم بينهما الحارث بن أبي ذُبَاب، وأكد ذلك بأنه أيضًا روى عن سعيد المقبري عن عياض عن أبي سعيد حديث: أخوف ما أخاف عليكم، قال الدارقطني: ولا نعلم إسماعيل روى عن عياض نفسه شيئًا انتهى (٢).

[٤٣٧ - تمييز: إسماعيل بن أمية، ويقال: ابن أبي أمية.]

حدَّث عن أبي الأشهب العطاردي.

(١) لم أعثر على كتاب الياسوفي الّذي قال فيه هذا القول، والحديث الّذيِ أشار إليه أخرجه أبو داود في الأطعمة باب في أكل الطافي من السمك ٣/ ٣٥٨ (٣٨١٥) وانظر كلام ابن الجوزي في كتابه "التحقيق (٢/ ٣١٣) مسائل الذّبح تخريج مسعد السعدني وتحقيق محمد فارس دار الكتب العلمية.
(٢) ذكر المؤلف هذا الكلام في حاشيته على الكاشف ١/ ٢٤٤ أيضا، وانظر حديث إسماعيل بن أمية عن عياض بن عبد الله عن أبي سعيد الخدري في صحيح مسْلم في كتاب الزكاة باب زكاة الفطر … ٢/ ٦٧٩ (١٩) وهو حديث أبي سعيد الخدري: كنّا نخرج زكاة الفطر - ورسول الله ﷺ فينا - عن كل صغير وكبير الحديث.
٤٣٧ - ميزان الاعتدال ١/ ٢٢٢ والمغني في الضعفاء ١/ ٧٩ (٦٣٤) وديوان الضعفاء ص: ٢٠ (٣٨٥) ولسان الميزان ١/ ٣٩٤.