(٢) وقد تعقب مغلطاي قول أبي حاتم هذا فقال: أمّا قول أبي حاتم فزعم جماعة من العلماء، وأقربهم متأولًا ابن القَطَّان قال: إنّ هذا شيء لا يصح عندهم البتة، والغلط فيه من هذا الرجل الذي لا يُدْرَى من هو؟ وإنما الذي بعثه النبي ﷺ خارصًا وأبو بكر بعده، وعمر، وكان دليل النبي ﵇ إلى أحد، وشهد المشاهد أبوه أبو حثمة، كذا ذكره محمد بن جرير الطبري وغيره، وتوفي أول خلافة معاوية، وبهذا كله ذكره أيضًا أبو عمر بن عبد البَرّ انتهى قلت: راجع الاستيعاب ٤/ ١٦٢٩. (٣) قاله في التذهيب. ٢٥٧١ - تاريخ الدارمي ص: ١٢٦ (٣٩١) والتاريخ الكبير ٤/ ١٠٢ والجرح ٤/ ١٩٦ والثقات لابن حبان ٨/ ٢٩٠ والكامل لابن عِدِيّ ٣/ ١٢٨٢ وتهذيب الكمال ١٢/ ١٧٩ والتذهيب ٤/ ١٩٩ والكاشف ١/ ٤٦٩ (٢١٦٧) والميزان ٢/ ٢٣٧ وإكمال مغلطاي ٦/ ١٣٢ وتهذيب ابن حجر ٤/ ٢٤٩ والتقريب ص: ٢٥٧ (٢٦٥٤).