كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

١٤٤٨ - ع: حمّاد بن أسامة بن زيد، أبو أسامة الكوفي مولى بني هاشم، أحد الحفاظ.

عن إسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وهشام بن عروة، وبُريد - بالموحدة - بن عبد الله بن أبي بردة، وزكريا بن أبي زائدة، وخلق كثير.

وعثه أحمد، وإسحاق، وابن ومعين، وابن المديني، وخلائق.

قال أحمد: ثقة، كان أعلم الناس بأمور الناس وأخبارهم بالكوفة، وما كان أرواه عن هشام بن عروة، وقال أيضًا: ما كان أثبته لا يكاد يخطئ (١)، وقال ابن عمار: كان يُعد من النُّساك في زمن الثوري (٢)، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (٢٠١) وهو ابن ثمانين سنة، قال: إنما قلت: مولى بني هاشم؛ لأنه كان

١٤٤٨ - طبقات ابن سعد ٦/ ٣٩٤ وتاريخ ابن معين (الدوري) ٢/ ١٢٨ وتاريخ الدارمي ص: ٩٢ (٢٤٢) وطبقات خليفة ص: ١٧١ والتاريخ الكبير ٣/ ٢٨ وتاريخ الثقات للعجلي ص: ١٣٠ (٣٢٨) والجرح والتعديل ٣/ ١٣٢ - ١٣٣ والثقات لابن حبان ٢٢٢ وتهذيب الكمال ٧/ ٢١٧ وسير أعلام النبلاء ٩/ ٢٧٧ وتذكرة الحفاظ ١/ ٣٢١ والكاشف ١/ ٣٤٨ (١٢١٢) والميزان ١/ ٥٨٨ وتهذيب ابن حجر ٣/ ٢ والتقريب ص: ١٧٧ (١٤٨٧).
(١) هذا لفظ الإمام أحمد حسبما ذكره الذهبي في الميزان والتذهيب ١/ لوحة (٢٠٦)، وهذه رواية حنبل عن الإمام أحمد، كما ذكر ذلك المزي في تهذيبه ٧/ ٢٢٢ والجزء الثاني رواية ابنه عبد الله، ولفظ الإمام في كتابه "العلل ومعرفة الرجال" ١/ ٣٨٣ (٧٤٥) كان ثبتًا لا يكاد يخطئ، ما كان أثبته وفي ١/ ٣٩٠ (٧٧٢) أبو أسامة أثبت من مائة مثل أبي عاصم، وقال: كان أبو أسامة ثبتًا صحيح الكتاب، وفي ٣/ ٢٠٧، ٤٦٤ (٤٨٩١، ٥٩٨١) كان أبو أسامة ضابطًا للحديث كيّسًا.
(٢) ذكر قوله المزي في تهذيبه ٧/ ٢٢٣.