كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

أبو رَيْحَانة الأزديّ حَلِيف الأنصار، وفي كلام ابن عبد البَرّ أنَّه من بني قُرَيْظَة حَلِيف الأنصار، ويقال له: مَوْلَى رسولِ الله ﷺ.

له صُحْبَة، ورواية، وشَهِد فتح دمشق، واتَّخَذ بها دارًا، ثم سكن بيت المقدس، ورابط بعسقلان.

روى عنه أبو عامر المَعَافِرِيّ، والهَيْثَم بن شُفَيّ، ومجُاهِد بن جَبْر - بفتح الجيم وإسكان الموَحَّدة - وجماعة.

قال ابن البَرْقيّ: أبو رَيْحَانة الأزدِيّ له خمسة أحاديث.

له مناقب منها: ما قاله ضَمْرَة بن رَبِيعة عن فَرْوة الأعْمَى قال: ركب أبو ريحانة البَحْرَ، وكان يخيط بإبرة، فسقطت، فقال: عزمت عليك يا رب إلّا رددتَّ إبرتي عَليّ، فظهرت من البحر حتى أخذها، واشتد عليهم البحر يومًا وهَاجَ فقال: اسكن أيَّها البَحْر، فإنَّما أنت عَبْدٌ حَبَشِيٌ، فَسَكَن، حتى صَارَ كالزَّيت.

وقيل: كان أبو رَيْحَانة يَقُصّ عليهم في المغازي.

٢٧٢٩ - د ت: شُمَير - بِضَم الشين المُعْجَمة، وكونه بِالمُعجمة يُعْرَف من الرُّتْبَة - بن عبد المَدَان اليَمانِيّ، وقيل: ابن حَمَل - بفتح الحاء المهملة،

٢٧٢٩ - التاريخ الكبير ٤/ ٢٦١ والثقات لابن حبان ٤/ ٣٧٠ وتهذيب الكمال ١٢/ ٥٦٧ والكاشف ١/ ٤٩٠ (٢٣١٠) والمغني ١/ ٤٣٠ (٢٧٩٧) والميزان ٢/ ٢٨١ والتذهيب ٤/ ٣٠٠ وتهذيب ابن حجر ٤/ ٣٦٦ والتقريب ص: ٢٦٨ (٢٨٢٣).