كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

٢٧٥ - ع: إبراهيم بن يَزيد بن قَيْس بن الأسْوَد بن عَمْرو بن ربَيعَة النَّخَعِيّ أبو عِمْران الكُوفي الفَقِيه، أَحَدُ الأعْلام.

عن خَالِه الأسْوَد بن يَزيد، وعَلْقَمَة، والأسود (١)، ومَسْرُوق، وعَبيِدة - بِفَتْح العَيْن وكَسْر المُوَحَّدة - السَّلمَانِيّ، والقَاضِي شُرَيْح وجَمَاعَة، ودَخَل على عائشة، وهو صَبِيٌّ، ورِوَايتُه عنها في "د، س، ق" (٢)، وقيل: لم يَسْمَع منها.

وعنه حَمَّاد بن أبي سُلَيمان، والحَكَم بن عُتَيْبَة، ومَنْصُور، والأعْمَش، وابن عَوْن وخَلق.

قال أحمد العِجْلِيّ: كان مُفْتي أهل الكُوفَة هو والشَّعْبِيّ (٣)، وكان رَجُلًا صَالحًا فَقِيهًا مُتَوقّيًا قلِيِل التَّكَلف، مَاتَ مُخْتَفِيا من الحَجّاج انتهى.

وإبراهيم هَذَا كان شَدِيد الوَرَع والخَيْر مُتَوقِّيًا الشَّهْرةَ رَأسًا في العلم، وذكره ابن حِبَّان في الثقات.

تَنْبِيه: النَّخَعِيّ هَذَا مُكْثِر من الإرْسَال، وهو مُدَلِّس، وجَمَاعَةٌ من الأئمة صَحَّحوا مَرَاسيله، وخَصَّ البَيْهقِي ذلك بما أَرْسَله عن ابن مَسْعُود، وقال ابن المَدِينيّ: لم يَلْقَ أَحَدًا من أصحِاب النبيّ ﷺ، قيل له: فعائشة؟ قال: هذا لم يَرْوِه غير سَعِيد بن أبي عَرُوْبة عن أبي مَعْشر عن إبراهيم، وهو

٢٧٥ - طبقات ابن سعد ٦/ ٢٧٠ وتاريخ ابن معين ٢/ ١٥ - ١٨ (الدورى) والعلل ومعرفة الرجال ١/ ٤٢٨، ٤٣٠ برقم ٩٤٦، ٩٥٣ وغيرهما. والتاريخ الكبير ١/ ٣٣٣ - ٣٣٤ وثقات العجلى ص: ٥٦ - ٥٧ وتاريخ الفسوي ٢/ ١٠٠، ٦٠٤ والجرح والتعديل ٢/ ١٤٤ - ١٤٥ والثقات لابن حبان ٤/ ٨ وحلية الأولياء ٤/ ٢١٩ ووفيات الأعيان ١/ ٢٥ وتهذيب الكمال ٢/ ٢٣٣ وسير أعلام النبلاء ٤/ ٥٢٠ وتذكرة الحفاظ ١/ ٦٩ والبداية والنهاية ٩/ ١٤٠ والوافى بالوفيات ٦/ ١٦٩ وتهذيب التهذيب ١/ ١٧٧ والتقريب ص: ٩٥ (٢٧٠).
(١) الأسود هو ابن هلال المحاربي، صرح بذلك المغلطاي في إكماله ١/ لوحة ٧٤/ب.
(٢) راجع تحفة الأشراف للمزِّيّ ١١/ ٣٤٨.
(٣) كذا في النسخة، وفى ثقات العجلي: ثقة، وكان مفتى الكوفة هو والشَّعبيّ في زمانهما ..