كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

[حرف الحاء]

[٩٩٥ - ق: حابس بن سعد، ويقال: ابن ربيعة الطائي اليماني، يقال: له صحبة.]

تنبيه: اعترض الحافظ مغلطاي على المزي في قوله: يقال: له صحبة، قال: وفيه نظر، لأن أبا داود قال: له صحبة، ولما ذكره العسكري في الصحابة قال: وقد روى عن جابر بن حابس عن النبي ﷺ، وقيل: هو ابنه، وممن ذكره في الصحابة ابن حبان، وأبو عمر، وأبو نعيم، وابن منده، وأبو القاسم في "تاريخ حمص" وابن زبر، والطبراني فيمن لا يحصى كثرة، فهذا عجب منه، والله أعلم (١). انتهى.

٩٩٥ - طبقات ابن سعد ٧/ ٤٣١ والتاريخ الكبير ٣/ ١٠٨ والمعرفة والتاريخ ٢/ ٣٠٨ والجرح والتعديل ٣/ ٢٩٢ وثقات ابن حبان (قسم الصحابة) ٣/ ٩٤،٩٥ (وقد فرّق ابن حبان بين حابس بن سعد الطائي وابن ربيعة اليماني فجعلهما اثنين) والاستيعاب ١/ ٢٧٩ وأسد الغابة ١/ ٣٧٥ وتهذيب الكمال ٥/ ١٨٣ والكاشف ١/ ٣٠٠ (٨٣٠) وإكمال مغلطاي ٢/ لوحة (٩٠،٨٩) والإصابة ١/ ٥٦٠ وتهذيب ابن حجر ٢/ ١٢٧ والتقريب ص: ١٤٤ (٩٩٢) ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٦/ ١٣٦.
(١) ذكرت مرارًا أن السبط في كتابه هذا كلما ينقل من كلام مغلطاي ينقل من كتابه المختصر "التقريب المختصر من التنقيب" وليس من إكماله، وذكر في إكماله بعد أن سرد أسماء من ذكره في الصحابة: بل ولا أعلم متخلفًا عن ذكره فيهم (أي في الصحابة)، والذي قاله المزي: يقال: إن له صحبة، لا أعلم له فيه سلفًا، قلت: ذكره الفسوي تحت عنوان: وهؤلاء الطبقة العليا من تابعي أهل الشام، وقال ابن حجر في تهذيبه: ذكره الذهبي في الميزان، ومن شرطه أن لا يذكر فيه أحدًا من الصحابة، لكن قال: يُقال له صُحبة، وجزم في الكاشف بأن له صحبة، ولم يُحمّر اسمه في تجريد الصحابة، وشرطه: أن من كان تابعيًّا حمّره، فتناقض فيه، ويغلب على الظن أن ليس له صحبة، وإنما دكروه في الصحابة على قاعدتهم فيمن له إدراك .. والله الموفق.