(١) أخرجه البُخَارِي في كتاب التفسير في سورة لم يكن ٨/ ٧٢٦ برقم (٤٩٦١) فقال: حدثنا احمد بن أبى داود أبو جَعْفر المنادي حدثنا روح … وقال الحافظ في الفتح: كذا وقع عند الفرَبْرِي عن البخارِي، والّذِي وقع عند النَّسَفِي "حَدَّثَنِي أبو جَعْفَر المنادى" حسب، وكأن تسميته من قبل الفربري، فعلى هذا لم يُصِب مَنْ وهّم البخاري فيه … * سيأتى برقم (٦٤). ٣٤ - إكمال تهذيب الكمال ١/ لوحة ١١/ أ وتهذيب التهذيب ١/ ٢٩ وقال الحافظ بعد أن ذكر هذا أي أحمد بن زَنْجويه النَّسَائي: أظنه حُميد بن زنْجويه وسَيأتي، قلت: يريد حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله الأزدي بن زنجويه النسائي، وقد ذكره المِزِّي في من اسمه حُمَيد في مكانه، وذكر رواية أبى داود والنسائي وغيرهما، وهو من أهل خراسان الّذين رَحَلُو إلى مصر كما نقل المزي عن ابن يونس، وقال مغلطاي في إكماله ١/ لوحة ١١/ أ: أحمد بن زَنْجويه النسَائيّ خُرَاسَانِي، قدم مصر، حَدَّث عنه بقي بن مخلد، قال مسلمة في كتاب "الصلة". وأبو داود سليمان بن الأشعث، ذكره أبو عَلِيّ الجَيّاني في "أسماء رجال أبي داود" رحمهما الله تعالى، لم يذكره المِزِّي انتهى ما في إكمال مغلطاي. فكان ينبغي للمزّي أن يشير إلى وجود اسم آخر له، فإن لم يكن غير ما ذكره المِزِّي فهو إحالة في الأقل، وهى إحالة يتوجب التنبيه عليها، والله أعلم.