٢٩٠ - طبقات ابن سعد ٣/ ٤٩٨ - ٥٠٢، والتاريخ الكبير ٢/ ٣٩ وكتاب المعرفة والتاريخ ١/ ٣١٥ وحلية الأولياء ١/ ٢٥٠ ومشاهير علماء الأمصار ص: ١٢ والثقات لابن حبان (قسم الصحابة) ٣/ ٥ والاستيعاب ١/ ٦٥ وأسد الغابة ١/ ٦١ وتاريخ الإسلام ٣/ ١٩١ (عهد الخلفاء الراشدين) وسير النبلاء ١/ ٣٨٩ ومعرفة القراء الكبار ١/ ٢٨ (٣) وتذكرة الحفاظ ١/ ١٦ والإصابة ١/ ٢٧ وتهذيب التهذيب ١/ ١٨٧ وانظر مزيدا من المصادر في حاشية تاريخ الإسلام، فإن المحقق الدكتور عمر التدمري أطال في ذكر المصادر. (٢) أخرجه البخارى في مناقب الأنصار ٧/ ١٢٧ (٣٨٠٩) وفى كتاب التفسير ٨/ ٧٢٥ (٤٩٥٩، ٤٩٦٠) وأخرجه مسلم في صلاة المسافرين ١/ ٥٥٠ (٧٩٩) وغيرهما. (٣) سياق الكلام يدل أن هذه الآية "قل بفضل الله .. " قرأ رسول الله ﷺ علي أبَيّ بن كعب، كما قرأ سورة ﴿لَمْ يَكُنْ﴾ عليه، ولفظ الحديث في سنن أبي داود ٤/ ٣٣ برقم (٣٩٨٠، ٣٩٨١) بسنده عن أبي بن كعب قال ﴿بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ قال أبو داود بالتَّاء، وفي حديث آخر عن أُبَيّ أنّ النّبي ﷺ قَرَأ ﴿بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ وهذا اللَّفْظ لا يدل على ما ذكره المؤلف من أن الرسولَ قَرَأَ على أبي، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ٣٠٤ بسنده عن عبد الرحمن بن أبزى عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله ﷺ: أنزلت على سورة أمرتُ أن أقرئكها، قال: قلت: أسُميت لك؟ قال: نعم، قلتُ لأبى أفَرِحتَ بذلك يا أبا المنذر، قال: وما يمنعني، والله تعالى وتبارك يقول: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. انتهى وهذا الحديث أيضًا لا يدل أن الرَّسول ﷺ قَرَأ على أبي هذه الآية، بل قَرَأ سورة ولعلها سورة ﴿لَمْ يَكُنْ﴾ التّى ذكرت في المرة الأولى أمّا هذه الآية فتلاها أبَي أمام عبد الرحمن بن أبزى حين سأل: أفرحت بذلك .. (٤) سورة يونس: ٥٨.