كتاب نهاية السول في رواة الستة الأصول - ت عبد القيوم - ناقص

وعنه " س"، وقال: ثِقَةٌ مأمون (١)، وأبو زُرْعَة، وأبو حَاتِم (٢).

٢٧١٦ - د: شُعَيب الأنْماطِيّ صاحبُ الطَّيَالسة.

عن طاوس.

وعنه شُعْبَة، و [يَحْيى بن] (٣) عبد الملك بن أبي غَنِيَّة - بفتح الغَيْن المعجمة ثم نون مكسورة، ثم ياء باثنتين من تحت مشدَّدَة، ثم تاء التأنيت إلَّا أنَّ شُعْبَة وهم، وقال: أبو شعَيب (٤).

(١) كذا ذكره المزيّ في تهذيبه والذهبي في تذهيبه، وفي المعجم المشتمل: ثقه ولم يذكر "مأمون".
(٢) أهمل المؤلف قول أبي زرعة وأبي حاتم، فقد قال أبو زرعة: ثقة، قدم علينا وكتبنا عنه، وكان صاحب حديث، وقال أبو حاتم: صدوق ذكر قولهما ابن أبي حاتم في الجرح.
٢٧١٦ - التاريخ الكبير ٤/ ٢٢٣ والجرح ٤/ ٣٥٣ (١٥٤٩) وفيه: شعيب السَّمَّان والثقات لابن حبان ٤/ ٣٥٧ وفي أتباع التابعين أيضًا ٦/ ٤٤٠ وتهذيب الكمال ١٢/ ٥٣٩ والكاشف ١/ ٤٨٩ (٢٢٩٧) والتذهيب ٤/ ٢٩٢ وإكمال مغلطاي ٦/ ٢٨٢ وتهذيب ابن حجر ٤/ ٣٥٨ والتقريب ص: ٢٦٨ (٢٨١٠).
(٣) ما بين المربعين ساقط من المخطوطة، فأثبته من مصادر ترجمة الأنماطى. كما في تهذيب المزي وتذهيب الذهبي.
(٤) هكذا ذكروه، وفي الجرح في الكنى ٩/ ٣٨٩ (١٨٣٦): أبو شعيب روى عن طاوس عن ابن عمر في الركعتين قبل المغرب، سمعت أبي يقول ذلك، حدثنا عبد الرحمن قال: ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنّه قال: أبو شعيب الذي روى عن طاوس عن ابن عمر مشهور بصريّ انتهى، قلت: يبدو من تدقيق هذه الترجمة أنّ من نسب شعبة إلى الوهم في قوله: أبو شعيب لشعيب الأنماطي ليس على الصواب، بل ما ذكره ابن أبي حاتم في الكنى يؤيِّده، والله أعلم.